شائعات تضرب علاقة انجلينا جولي بأبنائها


أثارت تقارير إعلامية جدلًا كبيرًا حول ثروة الممثلة العالمية أنجلينا جولي، حيث أكدت بعض الصحف والمواقع المغمورة والكبرى على حد سواء، بأنها تنوي ترك ثروتها بالكامل والتي تبلغ 116 مليون دولار، لابنها الأكبر مادوكس، بينما تستبعد أطفالها الخمسة الآخرين من الميراث في حال وفاتها.

وقالت صحف أمريكية، في تعليقها على تقارير نشرت على صفحات “National Enquirer” و”Radar Online”، أن جميع تلك التقارير التي تشير إلى أن أنجلينا جولي لن تترك حتى 10 سنتات إلى أبنائها الـ5 الآخرين، بينما تترك جميع أموالها إلى ابنها مادوكس، هي معلومات غير صحيحة، حيث تلفت تقارير “National Enquirer” و”Radar Online”، إلى أن السبب في اتجاه أنجلينا لتفضيل ابنها الأكبر مادوكس، بينما لا يحصل إخوته على أي شىء، هو أنه أخذ جانب والدته فى طلاقها من زوجها السابق براد بيت.

ومن جهتها، تواصلت “Gossip Cop”، مصدر مقرب من أنجلينا جولي، للتعليق على تلك الشائعات التي نشرتها الصحيفة الشعبية “National Enquirer”، الذي أكد بدوره أن المعلومات المنشورة حول تفضيل الممثلة العالمية ابنها مادوكس على إخوته واقتصار نقل ثروتها له في حال وفاتها، ما هي إلا تقارير غير صحيحة، لافتًا، أيضًا، إلى أن أنجلينا لا تواعد أي شخص في هذا الوقت.

ولم تكن تلك الشائعة هي الأولى في الفترة الأخيرة حول حياة أنجلينا جولي، ففي منتصف شهر أبريل الجاري، وبعد معركة طلاق مريرة استمرت قرابة العامين ونصف بين نجمى هوليود براد بيت وأنجلينا جولي، أشار تقرير نشرته صحيفة “The Sun” البريطانية، إلى أن الأمور قد تعود إلى سابق عهدها بينهما.

وبينما يواصل الزوجان السابقان إبراز التفاصيل القانونية لانقسامهما، وحضانة أطفالهما الستة، زعمت الصحيفة، نقلاً عن مصدر مجهول، أن أنجلينا تغير قلبها وتريد إحياء زواجها مع براد من جديد، وأنها أوضحت له رغبتها فى عودة علاقتهما سويًا.

وأضاف المصدر – حينها – أن أنجلينا سحبت أوراق الطلاق على أمل إنجاح عملية المصالحة، وأنها ترغب فى أن تجمع شمل العائلة مرة أخرى، ولا يبدو أنها قادرة على المضى قدماً بدون أن يكون براد فى الصورة، وهذا هو السبب فى أنها كانت تجعل الأمر صعباً عليه في كل ما كان يدور حول تفاصيل حضانة الأطفال ومعركة الطلاق.