بعد مماطلة مستمرة عمدت اسرة مسلسل “فرصة اخيرة” لرفع الصوت عالياً كي ينالوا اجورهم المتأخرة عن المسلسل من شركة “قبنض” المنتجة وذلك رغم مرور ستة أشهر على عرض مسلسل “فرصة أخيرة /66 حلقة”، إخراج فهد ميري) على قناة bein drama، إلا أن شركة “قبنض” منتجة العمل لم تسدد حتى اليوم كامل المستحقات المالية لعدد من صناعه.
مخرج العمل فهد ميري رفع الصوت عالياً وقال أن الشركة المذكورة، منذ سنة وإلى الآن، تماطل في دفع ما عليها من مستحقات، مضيفاً “كلما طالبنا بدفع بقية أجورنا نقابل بالمماطلة وبوعود واهية بسدادها قريبا”، كما دعا ميري جميع المعنيين بالدراما السورية وعلى رأسهم نقابة الفنانين ولجنة صناعة السينما، وكذلك المسؤولين في سوريا، أن يحثوا الشركة على دفع المستحقات لجميع الفنانين والفنيين، كي لا تتكرر هذه الظاهرة الخطيرة التي تضر بصناعة الدراما السورية، ولفت إلى أنه وبقية المعنيين بالقضية لم يرغبوا سابقاً في الحديث للصحافة عن هذه المشكلة “كنا نرغب بأن تُحل ودياً، لكننا لجئنا إليها الآن بعد أن فقدنا الأمل من الحصول على حقوقنا”.
بدورها عبرت الفنانة اللبنانية دارين حمزة عن استغرابها من تصرف الشركة، سيما أنها قبلت المشاركة في مسلسل “فرصة أخيرة” رغم أن الوضع الأمني في سوريا حينها كان صعباً، وتضيف “شاركت في العمل لأني أردت الوقوف مع البلد في محنتها، كونها احتضنتني في بداياتي لكني مستغربة من تعامل الشركة بهذا الشكل، خاصة وأني التزمت معهم طوال فترة التصوير، والتي شهدت الشام فيها أسوء الظروف بسبب القذائف، ولم اغادر إلى بيروت سوى عدة أيام، سيما وأن عدد مشاهد الشخصية التي لعبتها (نايا) يصل إلى 800 مشهد، وهذا فرض عليَّ التواجد الدائم في دمشق”.
أما الفنان محمد الأحمد فطرح عدة تساؤلات، منها: “ماهي الطريقة أو الوسيلة التي نسترد بها حقوقنا؟، من يحمينا ومن يأخذ بحقنا؟، القضاء أم الإعلام والصحافة؟، لمن نلجأ؟، وهل تحصّل نقابة الفنانين حقنا أم لا؟” راجياً أن يجد جواباً لها.