علي الغزاوي يُتوّج بلقب الموسم الثالث من “Top Chef


بعد ثلاثة أشهر من التحديات، وأسابيع من حبس الأنفاس والتحديات والتنافس وتضارب المشاعر وخروج الواحد تلو الآخر من المشتركينش، فاز علي الغزاوي من الأردن بلقب “Top Chef – مش أي شيف” على MBC1. وعقب خوضه منافسات قوية مع كل من إيلي خليفة من لبنان، وسليم الدويري من تونس، ومنير رشدي من المغرب، حصد الغزاوي إلى جانب اللقب، جائزة مالية قدرها 375 ألف ريـال سعودي، وتغطية كاملة من مجلة Hospitality News، ومشاركة محلية أو إقليمية في أحد معارض الضيافة HORECA 2019، مع سفر وإقامة في انكلترا و”جائزة العلم والمعرفة” عبر برنامج دبلوم سلامة الأغذية في الهيئة الملكية للصحة البيئية في لندن تقدمة شركة بويكر (Boecker)، فضلاً عن سفر وإقامة في برلين للتعرف على أحد ابتكارات شركة Miele الألمانية التي تشتهر بتطوير وتصميم وتصنيع أجهزة المطابخ.

في تفاصيل الحلقة ومجرياتها

انطلقت الحلقة مع المشتركين الأربعة الذين تمكنوا من الوصول إلى الحلقة النهائية بعدما كانوا من ضمن 17 مشتركاً بدأوا في أول التحديات. وكشفت الشيف منى أن للفوز باللقب ينبغي على المشتركين اجتياز 3 مراحل اللاتي ستكون الفاصلة عن تحقيق الحلم، ضمن الماراثون الأخير للبرنامج، مشيرة إلى أن من يقدم أضعف طبق في كل مرحلة، ينتهي مشواره ولا يتمكن من استكمال المنافسة على اللقب.

وضمت طاولة القرار إلى جانب لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف بوبي شين والشيف منى موصلي والشيف مارون شديد، 6 ضيوف هي من أبرز الأسماء في عالم الطهي، وهم المدير السابق لدليل ميشلان حول العالم الشيف الأميركي مايكل إيليس (Michael Ellis)، وشيف الحلويات الفرنسي فيليب كونتتشيني (Philippe Conticini)، والشيف الأردني صدقي نداف، والشيف المغربي عصام الغاشي، والشيف التونسي بسام بن عبد الله، والشيف السعودية بسمة الخريجي. 

وبدأ التحدي الأول، حيث كان على المشتركين الأربعة إيلي خليفة وسليم الدويري علي الغزاوي ومنير رشدي، تحضير طبقاً من اختيارهم شرط أن يضعوا فيه مكوناً أساسياً هو البيض، خلال 30 دقيقة. وقدم إيلي خليفة الطبق الأضعف، وخرج من المنافسة.

وفي الجولة الثانية، كان على المشتركين الثلاثة سليم الدويري وعلي الغزاوي ومنير رشدي، صنع طبق يحوي مكوناً أساسياً هو عرق السوس في غضون 40 دقيقة من الوقت. وفي نهاية الجولة، اعتُبر سليم الدويري هو صاحب الطبق الأضعف.

وتنافس ضمن الجولة الأخيرة، علي الغزاوي ومنير رشدي، وكان عليهما إعداد طبق من اختيارهم في غضون 50 دقيقة فقط، يحوي البيض وعرق السوس معاً. وتمكن المشتركان من تقديم طبقين ملفتين للنظر، أثنى عليهما أعضاء لجنة التحكيم والضيوف في وقت واحد، لكن الفوز باللقب كان من نصيب علي الغزاوي، وهو أصغر المتأهلين إلى النهائيات عمراً.

وخرج علي حاملاً لقب “Top Chef” العالم العربي في موسمه الثالث ومجموعة كبيرة من الجوائز، أولها جائزة مالية قدرها 375000 ريـال سعودي، وعلى تغطية كاملة من مجلة Hospitality News، ومشاركة محلية أو إقليمية في أحد معارض الضيافة HORECA 2019، سفر وإقامة في بريطانيا، و”جائزة العلم والمعرفة” عبر برنامج دبلوم سلامة الأغذية في الهيئة الملكية للصحة البيئية في لندن تقدمة شركة بويكر (Boecker)، فضلاً عن سفر وإقامة في برلين للتعرف على أحد ابتكارات شركة Miele الألمانية التي تشتهر بالتطوير المستمر، من ناحية تصميم وتصنيع أجهزة المطابخ.