خاص- مأساة امرأة سمّرت الشعب اللبناني ومالك مكتبي يحصد لقب اعلامي الانسانية


لم تكن ليلة أمس كغيرها من ليالي برنامج “احمر بالخطّ العريض” فقد حملت شعار “يا حياة يا موت”، امام مواجهة قضية انسانية من العيار الثقيل تمثلّت بحبس امرأة حوالي 14 عاماً داخل منزلها وانعزالها عن العالم الخارجي بسبب خلافات عائلية ورمي التهم بين جميع الاطراف ما سبب بوضع صحي حساس، واكتئاب شديد وصل حد رفض العالم الخارجي بكل مكوناته والاكتفاء بجدران منزلها للاهتمام فقط بزوجها واولادها.

الاعلامي مالك مكتبي قبل التحدي رغم صعوباته ومشى بين الألغام بمهمة مستحيلة ليميط اللثام عن الاسباب الى دفعت المرأة لاتخاذ هذا القرار. القصة شغلت اللبنانييين وسمّرتهم امام التلفزيون لكشف الملابسات بعدما اعتمد القائمون على البرنامج اسلوب التشويق والتصوير السينمائي المحبوك بعناية شديدة بدت كأنها مهمة بوليسية بامتياز.

بعدما استطاع بصعوبة مالك مكتبي التعامل مع المرأة – السجينة خطف عدة القاب منها سفير الانسانية واعلامي الانساني كونه انهى هذه المأساة وجمع الأم بابنتها بعد فراق وجفاء وكذلك عمل على استقدام فريق طبي للكشف عن صحتها .

لا يكلّ ولا يملّ منذ سنوات طويلة يسعى لفكفكة ألغاز الحزن بصلابة تجعله اقرب الى الساحر في حقل البرامج الاجتماعية حيث تصل الأمور الى خواتيمها السعيدة. انه مالك مكتبي رائد البرامج الاجتماعية في لبنان.