جنازة راقية لكارل لاغرفيلد..وحرق جثّته بناءً على وصيّة


تصدّر وسم كارل لاغرفيلد العالم بعد الاعلان عن وفاته عن عمر 85 عاماً ونعاه عشاق الموضة ومشاهير هوليوود وعارضات الأزياء، وقد أقيمت مراسم حرق جُثّة المُدير الإبداعي لعلامة شانيل الفاخرة “كارل لاغرفيلد” في ضاحية “نانتير” الواقعة في غرب باريس، علمًا بأنّه توفي يوم الثلاثاء الماضي عن عُمرٍ يُناهز الـ 85 عامًا بسبب سرطان البنكرياس.

وصرّحت المُتحدّثة الرّسمية من علامة شانيل بأنّه تمّ احترام وصيّة كارل بعدم إقامة جنازةٍ ولا عزاء، لذلك فقد تمّ عمل مراسم حرق جُثته على نِطاقٍ صغير، حضرها المُقرّبون جدًّا منه.

وبحسب وصية مُبدع شانيل، فقد طَلَبَ مُسبقًا بأن يتم حرق جُثّته ونثر رمادها مع رماد أمّه وحبيبه الذي توفي عام 1989، كما خططَ مُسبقًا لشكليات تعامل متاجر شانيل حول العالم مع نبأ وفاته، إذ عمّم مُسبقًا أن يتم إزالة جميع البضائع المعروضة على الواجهات الزّجاجية للمحلّات، واستبدالها بباقة من الورود البيضاء بطول ساقٍ يصل إلى 120 سم، توضع داخل مزهريات شفافة.

وليس ذلك فحسب، بل كَتبَ الرّدود التي سيقولها موظّفين المتاجر عندما يُعزّيهم المُتسوّقين، بدون زيادةٍ أو نُقصان.

وبِما أنّ لاغرفيلد اهتمّ بأدق التّفاصيل حتّى بعد مماته، فقد كانت مراسم حرق جُثّته وكأنها عرض من عروض أزياء علامة شانيل، فحضرها نُخبة من عالمي الأزياء والموضة، كمُديرة مجلّة فوغ الأمريكية “أنا وينتور”، ومديرتي مجلة فوغ الفرنسية السّابقة والحالية، بالإضافة إلى أعضاء من عائلة موناكو الملكية، كأميرة هانوفر “كارولين”.

وُضعت جُثّة لاغرفيلد داخل تابوت أسود فاخر بدون أيّة تفاصيل، ووصل بسيارة نقل الموتى من نوع مرسيدس، ولم يُعرف فيما إذا تواجدت قطّته “تشوبت” في الجنازة، علمًا بأنها قد ترث ما تركه من ثروة تصل إلى 200 مليون دولار!