تتصدّر الفنانة العالمية “مايلي سايرس” غلاف مجلة Vanity Fair في عددها لشهر مارس، وتطرقت في لقائها للحديث عن أعمالها الغنائية الجديدة، وزواجها من النجم الاسترالي “ليام هيمسورث”، بالإضافة إلى خسارتهما منزلها في ماليبو.
كشفت “سايرس” أن السبب الرئيسي الذي دفعها للزواج من “ليام هيمسورث” هو الحريق الضخم الذي اندلع في منزلهما، الأمر الذي زاد قوة علاقتهما، تقول: “عندما تختبر ما عانيناه مع شخص ما ، فإن الأمر يشبه الغراء. فأنتما الشخصان الوحيدان في العالم الذي يمكن أن يفهم الوضع”.
وأشارت النجمة الحسناء أن زواجها لم يغيِّر أي شيء على الإطلاق، مؤكدةً أن الحريق كان له أثر أكبر على علاقتهما أكثر من زواجهما بحد ذاته، وأضافت أنهما ارتدا الخواتم كدليل على أبدية علاقتهما، رغم أنها لا تجد الحاجة في ذلك وعكس شخصيتها.
وأوضحت أن زواجهما ليس كالمتعارف عليه وقديم الطراز، بل هو عهد جديد، فقد حثَّت الجميع على أن يقعوا في حب بعضهم البعض بغض النظر عن الجنس، الشكل، أو شيء آخر، فهو بالنسبة لها مرحلة روحانية للشخص بعيدة كل البعد عن الجنس.
وأعربت النجمة عن فخرها باعتبارها عضوًا في مجتمع المثليين الجنسيين، وتؤمن أن الجنس والهوية الجنسية منفصلتان كُليًا عن العلاقة، تقول: “ارتديت فستانًا في يوم زفافي لأني شعرت بذلك، ومسَّدت شعري لأني شعرت بذلك”، رغم ذلك لا سجعلها سيدة مُهذَّبة مختلفة.
وتألَّقت “مايلي” على غلاف المجلة بإطلالة غاية في الأناقة والإثارة مُرتديةً فستان أزرق طويل مُزيَّن بالريش من دار الأزياء الفرنسية “غوتشي”، بالإضافة إلى العديد من الإطلالات الأخرى.