فضيحة – خادمة مايكل جاكسون تدلي بتصريحات فاضحة ومثيرة


مات مايكل جاكسون. لكن شؤونه الشخصية والفنية ما زالت تتصدّر أخبار الصحافة واهتمام الرأي العام ، وآخر الفضائح التي تطاله هو ادعاء خادمة كانت تعمل لدى مغني البوب الراحل مايكل جاكسون سلسلة من المزاعم المثيرة حول الفترة التي قضتها في مزرعة نيفرلاند التي كان يمتلكها.

خلال مقابلتها مع صحيفة Daily Mail البريطانية كشفت ادريان مكمانوس بعض الوقائع التي شهدتها خلال فترة عملها كخادمة شخصية لمايكل جاكسون، وتدعي الخادمة البالغة من العمر 56 عاما أنها وجدت في مرة من المرات ملابس داخلية لصبي صغير في الجاكوزي الخاص بملك البوب، هذا إلى جانب عثورها على مخبأ سري للأشرطة الجنسية.

وتقول مكمانوس: “شاهدت أطفالا يتجولون في مزرعة جاكسون دون أي ملابس”، وزعمت أنه كان يوجد الكثير من عبوات الفازلين في أنحاء مزرعة نيفرلاند وبخاصة في غرفة نوم ملك البوب، مشيرة إلى أنها لم تتساءل قط عن سر وجود هذه الأشياء لكنها كانت تكتفي بالتعجب فقط.

وأضافت الخادمة الشخصية لمايكل جاكسون: “عندما كنت أذهب لغرفة مايكل جاكسون لاتفقدها، أجد في الكثير من الأحيان ملك البوب وضيوفه المميزين “الأطفال الصغار” يستحمون معا في الجاكوزي.. لكن كان مايكل يرتدي ملابسه الداخليه والأطفال الصغار أيضا”.

وزعمت ماكمانوس أن مايكل جاكسون كان لديه كتب عن الاستمناء وأشرطة فيديو جنسية لأفعال غير لائقة مع الأطفال.

مديرة المنزل السابقة التي تقول أنها عملت في منزل جاكسون لمدة 4 سنوات خلال ثمانينيات القرن الماضي، اعترفت بأنها لم تشاهد أشرطة الفيديو ولكنها مجرد تكهنات حول محتواها المحتمل.

خلال الآونة الأخيرة، تصدرت الاتهامات بالاعتداء الجنسي على أطفال التي طالت مايكل جاكسون عناوين الصحف وذلك في أعقاب عرض وثائقي جديد مثير للجدل بعنوان Leaving Neverland.

الفيلم المقرر عرضه على شبكة HBO والقناة الرابعة في المملكة المتحدة في فصل الربيع، يتناول شهادات الراقص والموسيقي واد روبسون، والممثل السابق جيمس سافشوك، اللذين يدعيان أنهما تعرضا للإيذاء الجنسي من قبل مايكل جاكسون، عندما كانا يبلغان 7 و10 سنوات.

جدير بالذكر أن عائلة مايكل جاكسون قد أصدرت بيانا بعد ساعات من عرض الفيلم في صاندانس السينمائي جاء فيه: “لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يمضي هذا الإعدام المعنوي، إنه ليس فيلما وثائقيا بل نوع من أنواع اغتيال شخصية أيقونية مثل مايكل جاكسون، والآن بعد وفاته يأخذ الفيلم مزاعم غير مؤكدة ويفترض أنها حدثت قبل 20 عاما ويتعامل معها على إنها حقيقة”.