كيف صُدمت ميغان ماركل برد والدها بعد رسالتها له!


لم تتطرَّق دوقة ساسكس “ميغان ماركل” للحديث عن علاقتها المشحونة بوالدها “توماس ماركل” منذ حفل زفافها من الأمير “هاري”، إلى أن والدها لم يسر على نهجها، بل اقتنص أي فرصة للتعبير عن مشاعر الغضب والاستياء ناحيتها عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.

في آخر مقابلة له، زعم “توماس ماركل”، البالغ من العمر 62 عامًا، أن كافة سبل التواصل بينه وبين ابنته مغلقة أمامه، إلّا أن أصدقاء “ميغان ماركل” المقربين أكدوا عكس ذلك، حيث صرَّحت إحداهن: ” “إنه يعرف الطريقة للاتصال بها، فلم تغيِّر رقمها.. لكنه لم يتصل بها، أو يرسل لها رسالة، إنه أمر مؤلم للغاية بالنسبة لـ”ميغان” التي تعتبر شخصية مُطيعة وذلك حسبما ورد بموقع harpersbazaar.”

وأضاف: “أعتقد أنها تشعر بالانهيار بسبب ما قام به، وفي نفس الوقت، لا تزال تشعر بالتعاطف ناحيته باعتبارها ابنته.”

وكشفت خمس صديقات مقربات للدوقة  أن “ميغان” أرسلت لوالدها رسالة تُعبر فيها عن حزنها وألمها لم يقترفه في حقها عقب سلسلة المقابلات الصحفية التي أجراها، جاء فيها: “أبي ، أشعر بالحزن الشديد، فأنا أحبك، ولدي أب واحد فقط..من فضلك توقف عن إيذائي عبر وسائل الإعلام حتى نتمكن من إصلاح علاقتنا”.

وجاء رد “توماس” بمثابة صدمة، حيث أرسل لها رسالة طويلة يطابها بجلسة تصوير تجمعهما، لتُجيب الأخيرة بحالة من الذهول: “هذا عكس ما قلته، فلقد أخبرتك أني لا أوَّد التواصل معك عبر وسائل الإعلام، وأنت تطالبني بعكس ذلك، هل سمعت أي شيء قلته؟”.

وأعربت الصديقات اللواتي لم يكشفن عن هويتهن عن خوفهم وقلقهم إزاء صحة “ميغان” وطفلها، فهذه الخلافات والتفكير الدائم بهذه العلاقة المضطربة سيلسب دوقا ساسكس صحتهم وسعادتهم.