انطلاق برنامج “الزمن الجميل” بمشاركة 100 موهوب


انطلقت أولى حلقات برنامج المسابقات الغنائي الجديد “الزمن الجميل”، والذى تقدمه قناة أبوظبى، بظهور 50 صوتًا من إجمالى المرشحين المائة الذين تم اختيارهم من أصل 8600 شخص تقدموا للبرنامج.

شهدت الحلقة الأولى من البرنامج الذي عرض ى تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت أبوظبى، تفاعلًا جماهيريًا واسعًا عبر مختلف المنصات الإعلامية لأبوظبي للإعلام، وبخاصة بعد تأهل 16 موهبة غنائية فقط إلى المرحلة الثانية من التقييم.

واستمعت لجنة التحكيم التي تضم الفنانة أنغام، والفنان مروان خوري، والفنانة أسما لمنور إلى المشتركين الذين قدموا ألوانًا مختلفة من الطرب الأصيل خلف الباب الذي يفصل بينهم وبين الحكام، ويخفي هويتهم، إذ يتوجب على اللجنة الحكم على صوت المتسابق دون النظر إلى هيئته.

وشهدت الحلقة الأولى التي قدمتها المذيعة إيميه صياح، تأهل المشاركين إلى المرحلة الثانية من التقييم بعدما قدموا تجارب أداء أطربت لجنة التحكيم، وهم: أسماء دغمة من مصر، وأماني مبارك من السعودية، وإياد بشير من الأردن، ومحمد البراوي من فلسطين، وأحمد نافع من مصر، وأسيد الشامي من السعودية، ودعاء عبدالنور من المغرب، وأحمد خضير من العراق، وأحمد عباسي من فلسطين، وحسناء باهدي من المغرب، وأيوب التجاني من المغرب، وحمزة الرفاعي من العراق، وسناء عبدالحميد من المغرب، وصابرين النجيلي من مصر، وعمر درار من تونس، وعلي المديدي من المغرب.

ولم يحالف الحظ 34 مشتركًا من ضمنهم جيهان مرعوش من لبنان، وإبراهيم عبدالمنعم من مصر، وعبدالرحمن عبدالله من السعودية، وجنة الجندى من مصر، وأمل إبراهيم من الأردن، وشهد سعيد من سلطنة عمان.

وتعاطفت لجنة التحكيم مع الطفلة بسملة كمال التى قدمت أغنية لأم كلثوم، لتنتهي تجربة أدائها بخروجها من خلف الباب الذي يفصلها عن اللجنة ليتوجب عليها مغادرة البرنامج، وهو الأمر الذى أبكاها، لتطلب منها اللجنة التقدم إليها ليخففوا عنها وطأة الخسارة بتشجيعهم لها على مواصلة التدريب والتعلم لتصقل موهبتها التى ما زالت في بدايتها.

وتتيح عملية التقييم للحكام فرصة الضغط على الـ”buzzer” في حال شعور أحد الأعضاء بأن الصوت الموجود خلف الباب لا يمتلك الموهبة التي يبحثون، وفي حال ضغط عضو ثان على الزر، فإن جزءًا من الباب يفتح ليظهر نصف المتسابق، وعند ضغط العضو الثالث، فإن الباب يفتح كاملًا ليكشف عن المتسابق كإشارة إلى وجوب خروجه من البرنامج، فيما تخطى أصحاب المواهب الغنائية الفذة المرحلة الأولى من التقييم دون الكشف عن هويتهم ليتأهلوا إلى المرحلة الثانية.