كشفت النجمة العالمية جنيفر انستون في حوار شامل لمجلة vogue بالنسخة الاميركية عن أرائها حول موقفها الحاد من الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، معترفة انها معرضة عنها قصداً لما تسببه من امور اجتماعية سيئة خصوصاً انها تلاحظ جميع من حولها وهم ينظرون الى هواتفهم طوال الوقت.
وإن كانت غيرّت رأيها او تحسّن تجاه الصحافة قالت : ” لا أعتقد أن الوضع تحسن، وأرى أن المشكلة في هذه المواقع أنها تتعامل مع جسد الإنسان على أنه مادة صحفية يخصص لها قسم. فهناك من ينتقدون السمنة، وهناك من ينتقدون شكل الجسد، وهناك من ينتقدون من ليس لديهم أبناء. هذا هوس غريب، لا أفهم لماذا يحاولون تمزيق الأشخاص الذين يسلونهم ويرفهون عنهم! لا أستطيع تحمل أخبار متعلقة بحملي، أنتم لا تعرفون ماذا يجرى في حياتنا، ولماذا هذا الشيء يحدث أو لا يحدث؟
لقد غيرت وجهت نظري، أصبحت لا أعبأ بهذا الكلام، هل تظهر حلمات ثدي وأنا أتجول في الشوارع، أم أن بطني منتفخة قليلًا، أو أنني لست في الوزن الذي أتمناه.. أنتِ مثالية بغض النظر عن ماذا تكونين، وبغض النظر عن مكان وجودك، من يهتم بهذه الأشياء؟!
أنني أعرف فقط أنني سعيدة، وصحية، وأبذل كل ما بوسعي لكي أكون إنسانة جيدة في هذا العالم، ومع الناس الذين أعمل معهم. لكن هذا أمر صعب، لأن الناس أًصبحوا يدمنون مثل هذه الأشياء.. ربما تموت جميع مجلات النميمة في يوم من الأيام.. من الذي كان يعتقد أن دونالد ترامب سيكون رئيس الولايات المتحدة؟ لم أكن عن نفسي… لا أستطيع التنبؤ بعد الآن.”