بذكرى رحيلها.. تعرف على سبب عدم وقوف محمود حميدة لحظة تكريم شادية!


تحل اليوم، الأربعاء، ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة شادية، التي رحلت في مثل هذا اليوم الموافق 28 نوفمبر من عام 2017 عن عمر ناهز 86 عاما.

وقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الماضية بتكريم الراحلة، والوقوف دقيقة حدادا على روحها، ولكن لوحظ أن الفنان محمود حميدة رفض الوقوف لتكريمها.

 

 

وبرر كثيرون الأمر وقتها برفض الفنان تكريم فنانة قررت الاعتزال، وارتداء الحجاب، والابتعاد عن الوسط الفني، والتفرغ للأعمال الخيرية.

وصف الجمهور تصرف “حميدة”، بالغريب، وبخاصة أنه ظل جالسا على مقعده، ولم يحاول الوقوف كغيره من النجوم العرب والأجانب المشاركين في الحفل، كما أنه امتنع عن التصفيق بعد إذاعة بعض الكلمات المؤثرة بصوت الفنانة الراحلة.

وتساءل الجميع عن سر هذا التصرف، وإذا ما كان سببه غضب “حميدة” من “شادية” بسبب موقف قديم بينهما، أم أنه وصل بالتأثر إلى مرحلة السفر بروحه إلى عالم تاني، أم أنه أصيب بنوبة “سرحان”.

وفي الوقت الذي تحامل عليه البعض فيه بالعتاب واللوم، حاول البعض الآخر الدفاع عنه، مؤكدين أنه لم يستطع الوقوف بسبب تقدمه في السن، مشيرين إلى أنه يملك قدرا كافيا من الذكاء الاجتماعي الذي يجعله يدرك مدى قيمة “شادية” لدى الجمهور المصري، وهو ما كان سببا كافيا للمشاركة في هذه التحية كي يتعرض للنقد.

ولكن “حميدة” برر بعدها بشهور امتناعه عن الوقوف، عند ظهور صورة الفنانة “شادية” لحظة تكريمها في مهرجان القاهرة، بقوله: “شادية نصف كياني لكنني لا أقف من أجل صورة”.