شاروخان مطلوب للشهادة ضد أحد أفراد الأسرة الحاكمة بالبحرين


رفع رجل أعمال مصري قضية ضد أحد أعضاء الأسرة الحاكمة في البحرين مدعيًا أن الأخير مدين له بـ42 مليون ونصف المليون دولار بعد تنظيمه للقاء بينه وبين بعض أبرز ممثلي “بوليوود“.

وينتظر بعض نجوم السينما في الهند، ومنهم “ملك بوليوود” شاروخان، تقديم شهادتهم في القضية بالمحكمة العليا في المملكة المتحدة.

1.5 مليون دولار مقابل 25 دقيقة
ويدعي رجل الأعمال المصري أحمد عادل عبد الله أحمد، الذي يمتلك شركة لتنظيم الحفلات، أنه تعاقد مع الشيخ “حمد عيسى علي آل خليفة”، وهو من أبناء عمومة ملك البحرين، لترتيب لقاءات مع نجوم السينما لمدة تصل إلى 25 دقيقة مقابل 1.5 مليون دولار لكل اجتماع.

وقال “أحمد” إن الشيخ خليفة التقى بشاروخان في فندق “سانت ريجيس” في بومباي في كانون الثاني الماضي.

وذكر في ملف القضية، أنه تمّ ترتيب اجتماع آخر للشيخ خليفة مع الممثل” سلمان خان” في فندق “سانت ريجيس” في بومباي، فضلًا عن لقاء مع “أديتا روي كابور” في فندق “مينا السلام” بدبي واجتماعين مع رانفير سينغ في الفندق نفسه.

وتشير لائحة الدعوى إلى أن الشيخ خليفة وافق على الدفع لشركة أحمد لرعاية مهرجان أفلام في دبي العام 2016 بمبلغ 500 ألف دولار، لكنه لم يدفع الثمن الموعود، إضافة إلى أنه حضر المهرجان والتقى بعدد من الممثلين الهنود، ولكن في الليلة التي كان من المفترض أن يسلّم فيها جائزة المهرجان، غادر في وقت مبكر وطلب من أحمد أن يقوده إلى المطار.

كما ذكر أن الشيخ البحريني ألغى الاجتماعات التي تمّ ترتيبها مسبقًا مع “أكشاي كومار وعامر خان “.

نفي الادعاءات
ونفى الشيخ البحريني هذه الادعاءات وقدم دعوى للدفاع أمام المحكمة العليا في لندن، وقال في دفاعه إنه كان مهتمًا بأفلام “بوليوود” وعرّف عمه على أحمد.

ويضيف أن أحمد رتب 5 اجتماعات له مع أربعة نجوم “بوليوود” مختلفين، ويقول إنه دفع 3.4 مليون دولار ثمنًا للاجتماعات. بيد أنه ينفي عقده أي اتفاق ملزم قانونيًا ويقول إنه أخبر أحمد في نيسان  2016 أنه لا يريد ترتيب أي اجتماعات أخرى. كما أنه ينفي الموافقة على دفع ثمن رعاية مهرجان الفيلم، وينفي وجود قائمة من نجوم “بوليوود” أراد أن يلتقي بهم.

وطلب محامو خليفة من أحمد الكشف عن مبلغ المال المدفوع، إن وجد، لممثلي “بوليوود” مقابل الاجتماعات.

ويقول الشيخ البحريني إن أحمد “حاول قسرًا فرض اجتماعات على المدعى عليه عن طريق تحديد تواريخ الاجتماعات دون موافقته أو تعليماته”، كما يقول إنه لا يوجد “اتفاق صحيح وملزم” بين الرجلين.

 

المصدر موقع أهل مصر