تعرف على نظام غذائي واطعمة تعالج داء الـ “كرون” Crohn’s disease


داء كرون هو التهاب مزمن يحدث في جزء من أجزاء الجهاز الهضمي، بداية من الفم حتى المستقيم، ويظهر في أغلب الأوقات في المستقيم والقولون والأجزاء السفلية من الأمعاء الدقيقة، أما إصابته للمريء والمعدة والفم فتكون في حالات نادرة، هناك عوامل عدة للاصابة مثل: العوامل الوراثية، وضعف جهاز المناعة في الجسم.

وقد كشفت ترايسي داليساندرو، خبيرة تغذية من نيويورك، ” المعرفة هي سر السيطرة على داء كرون، هناك بعض الاغذية التي يجب أن يعرف مريض كرون بأنها قد تسبب له مشاكل خطيرة.”

واثبتت الدراسات انه ليس هناك دليل أن الأطعمة تسبب مرض كرون، انما قلة المناعة في جسم المريض  ورد فعل الجهاز المناعي عندما لا يعمل بشكل صحيح وهذا يسبب التهابًا مزمنًا في الجهاز الهضمي وبذلك يجب المواصلة دائماً مع الطبيب .

لذلك يجب استهلاك الفيتامينات التي يتم معرفة نقصها من قبل الطبيب  والعمل على توازنها.

ولكن بعض الأطعمة قد تفاقم الأعراض وخاصة أثناء فترة النوبات، لذلك قد يكون من المفيد متابعة الأكل يوميا لتحديد الأطعمة التي تفاقم وتزيد أعراض داء كرون ومحاولة الابتعاد عنها .

 

أعراض داء كرون
تشمل أعراض داء كرون أعراض مستمرة وأعراض تأتي بصورة عرضية وتذهب، ومن هذه الأعراض : فقدان الشهية، فقدان الوزن، التعب، ظهور تقرحات لاسيما بالفم، ظهور تهيجات بفتحة الشرج مع إفرازات وهذا العرض يستمر لبعض الوقت، ألم غالبا ما يكون في الجزء السفلي الأيمن من البطن، وغالبا ما يصاحبه ألم في تجويف الحوض، ظهور حمى من وقت لآخر، حدوث نزيف في المستقيم في بعض الأوقات، إسهال، وظهور دم في البراز.

 

هناك 7 أنواع من الأطعمة، تمنح مرضى الكرون التغذية السليمة، وتقلل من إمكانية تفاقم المرض وهي:

دقيق الشوفان:

 

دقيق الشوفان يحتوي على ألياف قابلة للذوبان، تمتص الماء وتمر عبر الجهاز الهضمي بسلاسة.

 

 

الأفوكادو:  تحتوي على الدهون الجيدة، وفيتامينات B و E والبوتاسيوم والألياف، والتي يسهل هضمها.

 

 

البيض: يحتوي على بروتينات سهلة الهضم.

 

 

شوربة الخضار: إعداد حساء يشمل خضار مثل الجزر والقرع، تفيد الجهاز الهضمي، وأيضًا توفر العناصر الغذائية الضرورية.

 

 

البابايا: تحتوى على إنزيم يساعد الجسم على هضم البروتينات، وعلى فيتامينات A وC والبوتاسيوم.

الدجاج: بروتين سهل الهضم، ومفيد جداً لمرضى الكرون.

 

 

حليب اللوز: يحتوي على الكالسيوم في مثل الحليب العادي، وفيتامينات D و E، ولايحتوي على دهون مشبعة  أو على الكوليسترول.

 

فيما يلي بعض الأطعمة التي تزيد من الأعراض المذكورة أعلاه:

الألبان:

لأن مرض كرون يمكن أن يتلف المنطقة الهضمية، فهو يمكن أن يسبب عدم تحمل اللاكتوز أيضا، عدم القدرة على هضم السكر الموجود في الحليب ومنتجات الألبان الأخرى.

إذا كانت الألبان تسبب لك النفخة، الغازات أو أعراض أخرى، فيجب أن تمتنع عن تناولها والتوجه الى منتجات أخرى مثل حليب اللوز أو الصويا بدلا من حليب البقر.

إختر الأجبان القاسية مثل Parmesan، Romano، أو جبن تشادر بدلا من الأجبان الناعمة مثل mozzarella أو ricotta.

اللوز:

اللوز مغذي، لكن عندما يؤكل نيئا، فأن أكثر مرضى داء كرون لن يجنوا فوائد دهونه الصحية ومحتواه من البروتين بل يمكن أن يصابوا بنوبة مؤلمة جدا.

مثل بقية المكسرات والاطعمة التي تمتاز بقشورها القاسية يمكن أن يسبب تناول اللوز تهيج والتهاب بطانة الامعاء والقولون.

الفواكه بالقشور:

تفاحة في اليوم قد تبعد عنك الطبيب، لكن إذا كنت مصابا بداء كرون فالقشور سوف تكلفك الكثير. نفس الامر ينطبق على كافة الخضار التي تؤكل بالقشور، مثل الخيار. وينصح بعض الأطباء بأكل هذه الخضار بدون قشور.

في الحقيقة، بعض مرضى كرون يمكن أن يتناولوا مجموعة كبيرة من الخضار المقشرة فقط.

البوشار:

الحبوب الكاملة جيدة لكل شخص بإستثناء مريض كرون الذي يمكن أن يصاب بنوبة إلتهاب شديدة. البوشار من الحبوب الكاملة، ومن المحتمل بأنه الأصعب هضما من بين كل تلك الحبوب لذا يفضل تجنبه.

ونفس الامر ينطبق على الذرة الصفراء.

الطعام المقلي:

الدجاج، والسمك، والأطعمة الصحية الأخرى المغذية تصبح غير صحية بمجرد دخولها الى المقلاة.

الطعام المقلي غير صحي لأي شخص، ولكنه الاصعب على مرضى كرون. لذا تجنبها إذا كنت تعاني من أعراض معوية.

اللحم المعالج:

من الهام جدا لمرضى كرون الحصول على كمية كافية من البروتين؛ على الأقل 25 % من كمية سعرتك الحرارية اليومية يجب أن تكون بروتينية.

لكن أكل اللحوم الدسمة والمُعالجة، مثل الشرائح، ليس أفضل طريقة لإضافة البروتين إلى حميتك.

تقدم هذه الأطعمة تغذية صغيرة، بينما نسبة الدسم العالية بها يمكن أن تهيج الإسهال عند بعض الناس.

بدلا من ذلك، اختار بروتين صحي، مثل السمك، الصويا، وزبدة البندق.

البذور الصغيرة الموجودة في الفاكهة والمخبوزات:

أثناء نوبة الالتهاب، يجب أن يتجنب مرضى كرون الأطعمة التي تحتوي على الكثير من البذور، مثل الفراولة، التوت، والطماطم.

كذلك تجنب خبز الجاودار والمخبوزات الأخرى التي تحتوي على البذور التي تعتبر قاسية وصعبة الهضم وغالبا ما تلتصق بجدار القولون وتسبب تهيجه.

الطماطم:

قد يكون السبب في القشور وربما البذور أو ربما الحموضة، لكن العديد من مرضى كرون لا يستطيعون تناول الطماطم سواء كانت نيئة، مطبوخة أو في الصلصة.

القهوة، الشوكولاته، والأشربة المكربنة:

العديد من محبي القهوة يجب أن يستسلموا لقرار الاطباء بالتوقف عن شربها بعد تشخيص الإصابة بداء كرون للحفاظ على صحتهم.

أي شيء يحتوي على الكافيين سيئ جدا، بما في ذلك الشوكولاته والصودا والمشروبات الغنية بالكافيين.

الكحول:

إذا كنت تعاني من مشكلة في الأمعاء فيجب أن تحذر من إستعمال الكحول.

كما أن تناول الكحول يمكن أن يسبب في أغلب الأحيان نوبة ألم شديدة أو التهاب في القولون.

الأغذية التي تحتوي على كميات ألياف عالية (إذا كانت سبب في تفاقم الأعراض): الأغذية التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف مثل الخضراوات والفواكة الطازجة والحبوب الكاملة يمكن أن تفاقم أعراض مرض كرون.
يمكن طهي الخضراوات قبل أكلها للحد من الأعراض.

إجراءات غذائية، تناول وجبات صغيرة: يجب تناول خمس أو ستة وجبات صغيرة بدلاً من تناول ثلاث وجبات كبيرة. شرب الماء بكميات كبيرة.

 

تناول الفيتامينات : لأن المرضى الذين يعانون من مرض كرون قد يواجهون مشاكل في امتصاص بعض الأغذية والمعادن .

 

التقليل من التوتر: على الرغم من أن التوتر لا يسبب مرض كرون، إلّا أنه يزيد من خطورة الأعراض ويفاقم منها ويزيد من عدد النكسات، في حالة التوتر تتغير عملية الهضم حيث تكون عملية تفريغ الطعام من المعدة أبطأ ويكون إفراز الأحماض أكثر، يقوم التوتر أيضاً من الإبطاء أو الإسراع من حركة الطعام في المعدة ويمكن أيضاً أن يغير من طبيعة أنسجة المعدة نفسها.

 

أعشاب ومكملات غذائية لعلاج مرض كرون

وفقًا لموقع “everyday health” فإن هذه  المكملات الغذائية والعلاجات العشبية لمرض كرون، وذلك بعد أن أجرى باحثون تجارب مهنية على استخدام مرضى كرون للعلاجات العشبية والتى قدمت نتائج جيدة خاصة عشب الشيح الذى أثبت أنه أكثر فاعلية مع مرض كرون وهى كالآتى:

مجموعة فيتامينات B

كثير من الأشخاص الذين يعانون من مرض كرون لديهم نقص B12، والتي يمكن أن تكون مرتبطة بفقر الدم، يوصي الأطباء بتناول مكملات الحديد وB12 لمحاربة الضعف والتعب.

 

الشاي الأخضر

الشاي الأخضر له أثاره الصحية على الأمعاء والقولون خاصة للحد من التها القولون .

فيتامين D

فيتامين D يساعد على الحفاظ على مستويات طبيعية من الكالسيوم والفوسفور في الدم، ما يعزز العظام.

وتشير الدراسات الحديثة إلى أن فيتامين (د) قد يكون مفيدًا في علاج كرون، وقد وجد بعض الباحثين أن نقص فيتامين (د) المزمن يمكن أن يؤدي إلى التهاب في المعدة والقولون.