في مفاجأة لم تكن بالحسبان وخصوصاً بتزامنها مع اطلاق الالبوم الجديد للمطرب عمرو دياب، تصدرت قضية البلاغ المرسل من دياب متهماً احد متعهدي الحفلات المصرية والمنتج وليد منصور بانتحال الصفة وسائل الاعلام وشغل الخبر المواقع الالكترونية التي صدمت بتفجر مثل هذه القضية بهذا التوقيت تحديداً.
بالمقابل ، أصدر منظم الحفلات والمنتج وليد منصور بيانًا للرد على البلاغ الذي قدمته ضده شركة ناي تتهمه فيه بانتحال شخصية وكيل المطرب عمرو دياب.
وقد ورد في البيان إنه “ردا على البلاغ المقدم ضده من قبل شركة ناي فور ميديا بانتحال صفة وكيل أعمال المطرب عمرو دياب يجب توضيح أن مجرد الإعلان عن هذا البلاغ وما يحتويه من اتهامات كاذبة وملفقة ولا أساس لها من الصحة، يمكن وصفه بالهزلي والساخر ويخرج عن السياق القانوني بل ويتضمن كلمات وعبارات مرسلة وانشائية لا تستند على أي وقائع ملموسة على الأرض أو أية مستندات تثبت صحة ما قد ذكر.
وذكر أن البلاغ غرضه في الأساس دعائي وإعلاني وهدفه الترويج لاسم المسئولة عن الشركة عن طريق المحاولة الفاشلة للنيل من اسمي المعروف في هذا المجال خاصة في ذلك التوقيت الذي احتفل فيه بنجاح فيلمي تصبح على خير بتحقيقه إيرادات عالية في مصر والعالم العربي.
وأضاف أنه مع كامل تقديره للفنان الكبير عمرو دياب فإن شركة تالنت دبليو إم لتنظيم الحفلات والفنانين والتي تأسست منذ 15 عاما وأتشرف برئاسة مجلس إدارتها غير مخولة بالعمل كوكيل أعمال لأي فنان بعينه وإنما يتركز تعاملها مع جميع الفنانين والنجوم في مصر والعالم العربي لتنظيم الحفلات والمهرجانات وحفلات الزفاف، وعلى هذا الأساس فإن التهمة الموجهة ضدي تتنافى تماما مع نشاط الشركة في الأساس وما حققته من نجاحات كبيرة مع كبار النجوم في مصر والعالم العربي.
وتابع البيان ” قناعتي الشخصية أنه لا يمكن أن تكون تلك التصرفات غير المدروسة والتي يمكن وصفها بالهوجاء من قبل المسئولة عن الشركة تم الرجوع فيها للمطرب عمرو دياب أو مستقاه من ضميره الإنساني والمهني أو حتى يسمح به كل ما ربط بيننا من علاقة إنسانية لسنوات طويلة تخللتها أنشطة فنية ناجحة كثيرة”. “لعل من محاسن ذلك البلاغ الغريب المسيء لشركة ناي أن يتنبه النجم الكبير وكل المخلصين من حوله من تلك السلبيات التي تؤثر على سمعة الشركة المحترمة والمقترنة باسمه أولا وأخيرا».
ومما جاء فيه ايضاً: “لا يمكن لشخصي المتواضع بعد أن أقام 24 حفلا ناجحا للمطرب عمرو دياب و42 حفل زفاف منذ 2011 أن يتم اتهامه بتلك التهمة التي لا تتناسب مع تاريخي الفني في مجال تنظيم الحفلات، وبتقييم مبسط لما قدمته مع عمرو دياب من نجاحات كبيرة في أوقات صعبة كانت مصر تشهد فيها بعضا من القلاقل نتيجة لأحداث الثورة وما تلاها يمكن تماما فهم مخاوف المسئولة تلك المخاوف التي دفعتها لأن تقدم على ذلك. وسوف تتخذ الشركة كل الإجراءات القانونية للرد على هذا البلاغ الكاذب والسير قدما من أجل الحصول على كافة حقوقي الأدبية بما يكفله القانون”