هل يستحق ناصيف زيتون الوقوف على مسرح قرطاج؟


7 آب المقبل، الجماهير التونسية على موعد مع النجم الشاب ناصيف زيتون ضمن جدول مهرجان قرطاج التاريخي. هذا المهرجان الذي وقف عليه ابرز النجوم الكبار الذي رسموا خرائط نجاحهم على مدى سنوات طويلة، في 7 آب سيقف ذلك الشاب اليافع ليلاقي الشعب التونسي.

يتساءل البعض هل يحتمل زيتون ثقل هذا المسرح؟ وهو ما زال في ريعان شبابه الفني.

من يتابع رحلة ناصيف بدءاً من اشتراكه ببرنامج ستار اكاديمي والحب الجارف الذي احتضنه الجمهور به يعرف حتماً ان المهمة كانت شاقة كي يثبت نفسه كفنان جديّ وحقيقي. لكن الواقع بدء رويداً رويداً يكشف عن موهبة فذة اضيف اليها الذكاء في اختيار الكلمة ، اللحن والتوزيع.

ناصيف لم يطلق اغنية الا واحذثت ضجة كبيرة، لا بل كل اغانيه يغنيها زملائه الشباب في مهرجاناتهم وحفلاتهم كي يحمسوا الجماهير لأنهم على دراية تامة ان فقط اغنيات ناصيف قادرة على فعل ذلك.

حين اطلق “لرميك ببلاش” ومعها “مش عم تظبط معي” اعتقد الكثيرون انه موجة آنية وسينتهي كما حدث مع غيره، لكن بعد البومه الجديد “طول اليوم ” والحالة الفنية التي احدثها اثبتت ان قواعد صلبة يسير عليها هذا الشاب، فما من اغنية الا ويرددها الشباب والكبار، حتى لو لم يصورها كفيديو كليب. وجاءت اغنية تتر “مجبور” لتؤكد ان صوته الشاب نافس الابطال وتحولت الاغنية الى نشيد اجتماعي.

نعم، ناصيف زيتون يستحق الفوز وتحقيق الحلم، فلا بد لمسرح عريق ان يشجع الفنانين الشباب الناجحين جداً والمتفوقين بفنهم الراقي على كثيرين من نجوم جيله.

فألف مبروك لك تحقيق الحلم يا ناصيف!

https://www.instagram.com/p/BWvPPbBAqIp/?taken-by=nassifzeytoun