بالوثائق – موجة غضب عارمة ضد نادين الراسي رغم اعتذاراتها المتكررة


لم تسلم الممثلة نادين الراسي من شتائم بعض الفنانات السوريات على الرغم من تقديمها اعتذار صريح وعلني عما قالته موضحة انها تعتذر ممكن ازعجه الكلام الذي ورد في التويت.

فقد اوردت الممثلة شكران مرتجي رسالة موجهة شخصياً الى نادين الراسي لكنها كانت تتسم بالرقي ودعت الى ان يكون فنان رسول سلام.

اما كندة حنة فقد جاء ردها قاسياً وقالت عبر حسابها الخاص في فيسبوك :

” وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ
فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ #كندة_حنا #سورية ❤️ أصدقائي تذكرو انو كل شتيمة بتوصلكون من ناقص هي نتيجة غيرة وحسد … وهي الأيام صارو الأبطال بقلة الآدب مافي اكتر منهن بس على السوشال ميديا 😂🤧

وكذلك فعلت الممثلة ميسون ابو اسعد التي كتبت مطولة رداً عليها ووصفت كلام الراسي ببوست مجوقل

بخصوص البوست (المجوقل) تبع الممثلة اللبنانية #نادين_الراسي الذي يبتدأ ب ( بالحالتين نصيحة افرقونا بريحة طيبة) ويختتم ب ( وقد أعذر من أنذر)
كان الأولى ان تتوجهي وتحددي من هو الطرف الذي تسبب باساءة ما معينة بدلا من أن تعممي الكلام ليشمل الكل . ومن الممكن ان يقول المرء مايشاء ويصل لما يريد بكلامه دون أن يمس بأحد طالما احتفظ بأدنى أصول اللياقة ( والأنوثة على فكرة) لوكان التوجه بهذا الاحترام والاحساس بمسؤولية الجغرافية والتاريخ الذي يربط سورية بلبنان ومستوى علاقات القربى والدم لكنت رأيتي ملايين السوريين يدافعون بالنيابة عنك عمن يتعرض للجيش اللبناني ولكن يبدو انك لاتعرفين مثلا انني تربيت في بيت كنت ارى امي تبكي فيه على شهداء الجيش اللبناني في نهر البارد كأنها تبكي اولادها .وفي حال عدنا الى محتوى البوست مابين المقدمة العظيمة والخاتمة الاعظم فعلا من يتتبع جغرافية وتاريخ لبنان وسورية لايمكن ان ينطق بما نطقتي انا مشيت لبنان بكل الاتجاهات شرق وغرب وشمال وجنوب وخيمت فيه وبعرف لبنان الحقيقي اللي مو هو (snobisme ) وبعرف انو هالجغرافية اللي بيننا مسؤولية ( والا كنت نشرت كم قصة عالحدود اللبنانية بهالسبع سنين صارو معي كفنانة واكيد كنت غضبانة وكان فيني احكي متلك وانا متضايقة) بس انا مابختصر لبنان بهالكم حالة .. وياحبذا تدوري بتاريخ الفنانين العظماء في زمن الأزمات حتلاقيهن اكيد ملتزمين الصمت في حال خانتهن الكلمات عن التعبير لما بيكونو غضبانين لانو الفنان مسؤولية والكلمة بمكانها قنطار ..
#فنان_مسؤول”

هذا من جهة، لكن الرد الاقسى على الاطلاق جاء على لسان دينا هارون عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي

لاااااااا بدكن تروقو عزيزاتي اللبنانيات احسبو ل
اليوم اللي رح تستنجدو فيه بالسوريين
لتكونو بامان
لعمى اللي طرق مخكن شو عم تتعاطو هاليومين بالضبط
اقعدو عاقلين بقى”.

اما الحرب التي شنت على الراسي بعد رأيها فلم يكن من ممثلة سورية بل من عارضة الازياء السابقة ميريام كلينك التي وصفتها بأشنع الصفات وطبعاً نتحفظ عن ذكرها جميعاً.

فكيف ستخرج نادين الراسي من هذه الورطة وهل فعلاً سيتأثر عملها كممثلة بمثل هذه الآراء خصوصاً انه بدا الاعتذار لا قيمة له بعدما عبرّت عن رأيها تجاه اللاجئين .