دريد لحام يكشف عن اسباب غيابه الدرامي


أكد النجم العربي دريد لحام لـ جريدة «الأنباء» أن السبب الحقيقي لغيابه عن الدراما السورية مقصود، وقال: السبب إن النصوص التي قدمت لم أشعر أنها تضيف إلى رصيدي الفني أي جديد، وان هذه النصوص لم تكتب ليلعبها «دريد لحام»، مشيرا الى انه يأمل أن تقدم له نصوصا تتناسب مع نظرته للدراما السورية ومكانتها وما يعيد لها ألقها وتربعها على الساحة العربية، لأن تاريخه الفني صنعه من ذهب ولا يريد أن يضيف إليه شيئا يكون سببا بتشويه فن راق أحبه الجمهور العربي من المحيط إلى الخليج، مضيفا: بين يدي أكثر من عشرة نصوص تلفزيونية لكنني رفضتها لأنها لا تضيف شيئا لرصيدي الفني، مما أدى إلى الاعتذار عنها.

وعن السينما، قال لحام: هي فن خالد وباق، وما يقدم فيها يبقى فترة أطول بالذاكرة، ويرى ذلك من حضر الأفلام التي قدمتها بدءا من فيلم «ذهب مع الريح» و«الحدود» أو «خياط السيدات»، «عقد اللولو، سيلينا» واليوم فيلم «دمشق – حلب» وأجسد فيه دور الأب «عيسى» الذي يتحدى الألغام التي زرعت في الحي الذي تقيم فيه ابنته بحلب، لكنني كأب تحملت وتحديت المخاطر ووصلت لابنتي، وهنا تجسد العلاقة الروحية الأسرية والإنسانية التي عمد الكاتب تليد الخطيب أن يوصلها للمشاهد من خلال أحداث الفيلم، كما أن الفيلم حمل رسائل إنسانية عديدة، وهناك إسقاطات فكرية مهمة، تحاكي الواقع المعاش في سورية، واستعرضت تلك التناقضات بطريقة الكوميديا السوداء، التي تغوص بمفاصل حياة العديد من الناس في زمن وضعهم في مواجهة تحديات صعبة، لم يعتادوا عليها من قبل.

وحول سبب قلة الأعمال السينمائية رد: مع الأسف لم تعرض المؤسسة العامة للسينما أي بطولة فيلم لديها لي، ولا من احد يمول السينما سوى هذه المؤسسة الوحيدة بسورية، لكنني اليوم سعيد جدا لأنني ألعب بطولة فيلم «دمشق – حلب» للمخرج باسل الخطيب، وسعيد بما يتضمنه الفيلم لأن النص جيد ومختلف عما قدمته سابقا في السينما السورية والمصرية.

يذكر أن كاميرا المخرج باسل الخطيب دارت مارس الماضي من خلال عدة مدن سورية (دمشق وحلب وطرطوس) ليعلن انطلاق عمليات تصوير الفيلم الروائي الطويل «دمشق – حلب» من بطولة النجم دريد لحام وسلمى المصري وصباح جزائري وأحمد رافع وكندة حنا وآخرين.