نشطوا عملية الأيض “metabolism ” بهذه الاغذية


نعلم جميعاً أن عملية الأيض أو عملية الاستقلاب تصبح أبطاً مع التقدم في العمر، لكنّ زيادة الوزن ليست حتمية في هذه الحالة.

إذ يمكن اتباع بعض القواعد الغذائية التي تساهم في تنشيط الأيض من خلال بعض التعديلات البسيطة على النظام الغذائي المتبّع.

إليكم أهم هذه القواعد:

 تناول كميةٍ كافية من الطعام

تقليل السعرات الحرارية ضروريّ لتخفيف الوزن، لكنّ استهلاك كميةٍ ضئيلةٍ جداً يوجّه ضربة مضاعفة للأيض.

فعند تناول كمية أقل من حاجة الجسم لأداء وظائفه الأساسية تتراجع عملية الأيض وتصبح بطيئة.

تحفيز الأيض في الصباح

إن تناول الفطور ينشّط عملية الاستقلاب أو الأيض ويحافظ على الطاقة خلال اليوم، لذلك فالأشخاص الذين لا يتناولون الفطور أكثر عرضة للإصابة بالبدانة.

شرب الشاي أو القهوة

 

ينشّط الكافيين الجهاز العصبي المركزي، وبالتالي تزيد القهوة الأيض بمعدل 5 – 8% كما قد يزيد الشاي الأيض بنسبة تصل إلى 12%.

مقاومة الدهون باستخدام الألياف

تشير الأبحاث إلى أن بعض الألياف تستطيع تنشيط حرق الدهون بمعدل يصل إلى 30%.

كما بيّنت الدراسات أن الأفراد الذين يستهلكون المزيد من الألياف هم أقلّ عرضة لزيادة الوزن.

الإكثار من شرب الماء

إن شرب حوالي ستة أكواب من الماء البارد يومياً يزيد من معدل الأيض أثناء الراحة بحوالي 50 سعرة حرارية.

ويعود السبب على الأرجح إلى العمل الذي يقوم به الجسم لرفع درجة حرارة الماء لتصبح قريبةً من درجة حرارة الجسم.

تناول المزيد من الأغذية العضوية

بيّنت بعض الأبحاث أن الأفراد الذين تحتوي أجسامهم على موادٍ ملوِّثةٍ ناتجة عن المبيدات الحشرية يعانون من انخفاضٍ في معدل الأيض عندما يخففون وزنهم، حيث أن هذه المواد تتداخل مع عملية حرق الطاقة، لذلك يُنصح بالاعتماد على الأغذية العضوية.

إدخال البروتين في جميع الوجبات

 

يحتاج الجسم إلى البروتين للحفاظ على العضلات، لذلك احرصوا على إدخال البروتين في جميع الوجبات بما فيها الوجبات الخفيفة.

حيث تظهر الأبحاث أن استهلاك البروتين يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية بعد تناول الطعام بمعدل 35%.

تناول الأغذية الغنية بالحديد

الحديد ضروريٌ لنقل الأوكسجين إلى العضلات التي تحتاجه لحرق الدهون؛ وتخسر النساء بشكلٍ خاص بعض الحديد شهرياً نتيجة الطمث.
لذلك لابد من تعزيز مخزون الحديد في الجسم.

الحصول على المزيد من الفيتامين د

فهذا الفيتامين أساسيٌ للحفاظ على الأيض وتنشيط الأنسجة العضلية.

شرب الحليب

تدل بعض الدراسات على أن عوز الكالسيوم قد يساهم في إبطاء عملية الأيض ، في حين أن استهلاك المزيد من الكالسيوم عن طريق مشتقات الألبان قليلة الدسم يساهم في التخفيف من امتصاص الدهون من الأغذية الأخرى.