الكشف 14 مسلسلا في رمضان 2017 يتضمنون إيحاءات جنسية وإسقاطات سياسية


صدر في مصر عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تقريره عن المسلسلات والبرامج والإعلانات التي عُرضت في الثلث الأول من شهر رمضان.

وجاء في نص البيان: ” بدأت ملامح سباق الدراما الرمضانية على الفضائيات المصرية الخاصة تتضح معالمه رويدا رويدا، وأصبح من الممكن التمييز بين بعض الأعمال القليلة الهادفة والتي التزمت بقواعد الأداب العامة نسبيا، وبين الكثير من الأعمال التي اعتمدت أساسا على الابتذال اللفظي والمشاهد الجرئية والإسقاطات السياسية، دون الاهتمام بالمضمون ولا بالرسالة الحقيقية التي تريد تقديمها”.

وفي السطور التالية، نعرض أهم ما رصده التقرير الصادر عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

أولا: المسلسلات:
-التجاوزات اللفظية:
أشار التقرير أن هناك عدد من المسلسلات احتوت على تجاوزات لفظية وشتائم وسُباب وصل إلى درجة غير مسبوقة من الفجاجة والوقاحة والخوض حتى في أعرض الأمهات، مثل: مسلسلات “خلصانة بشياكة”، و”ريّح المدام”، و”الحرباية”، و”أرض جو”، و”عفاريت عدلي علام”، و”الحلال”، و”قصر العشاق”.

-إيحاءات جنسية:
ذكر التقرير أن بعض المسلسلات اعتمدت على إيحاءات فجّة في الحوار بين الأبطال، وارتبط ذلك بإشارة “+18”. ومنها مسلسلات: “ريّح المدام”، و”الحرباية”، و”هذا المساء”، و”خلصانة بشياكة”.

-سلوكيات منافية للأداب:
اعتبر التقرير أن بعض المسلسلات تضمّنت مشاهد لغرف النوم، وتحرش جنسي، وملابس مكشوفة. ورصد منه مسلسل “خلصانة بشياكة” (مشهد تحرّش الرجال بعد انتهاء مخزن زيت الكافور)، ومسلسل “لأعلى سعر” (مشهد الخيانة الزوجية بين زينة وأحمد فهمي)، ومسلسل “الزيبق” (مشهد بين مصري يعمل باليونان وعميلة مخابرات في الفراش)، ومسلسل “الحرباية” (ملابس هيفاء وهبي ضيقة )، ومسلسل “عفاريت عدلي علام” (مشاهد بين عادل إمام وهالة صدقي في الفراش).

إلى جانب عرض مشاهد تحوي دروس مجانية في كيفية تناول المخدرات، كما في مسلسل “خلصانة بشياكة” و”الحرباية”، وكيفية اختطاف حافلة مدرسية كما في مسلسل “لمعي القط”، ولجوء الفتيات الساقطات لطرق الغش الطبي للعودة إلى بكارتهن مرة أخرى كما في مسلسل “الحرباية”، والانضمام إلى داعش كما في مسلسل “غرابيب سود”.

-أخطاء تاريخية:
أوضح التقرير أن هناك أعمال درامية وقعت في أخطاء فنية وتاريخية، مثل مسلسل “الجماعة 2″، إذ عرض مشهد تقبيل مصطفى النحاس ليد الملك فاروق، وهو الأمر الذي نفاه خبراء تأريخ تماما لهذه الفترة، وأن ذلك من شأنه تشويه شخصية هذا الزعيم الوفدي.

إلى جانب مشهد في مسلسل “الزيبق”، يتضمّن سرقة الهواتف المحمولة، ولم ينتبه صناع العمل إلى أن الأحداث في سنة 1998، ولم تكن الهواتف المحمولة منتشرة لدرجة وجود لصوص متخصصين لها.

-إسقاطات سياسية:
لفت التقرير إلى أن بعض الأعمال احتوت على إسقاطات سياسية مسيئة، مثل مسلسل “خلصانة بشياكة” (زعيم الرجال الديكتاتوري الذي يتلعثم في القراءة بلغة سليمة، ويعذب معارضيه)، ومسلسل “كلبش” (التعرّض إلى فساد بعض رجال الشرطة والأمناء)، ومسلسل “عفاريت عدلي علام” (عرض استيلاء رجال الأعمال على أراضى الدولة بمساعدة ضباط كبار، وفساد بعض الصحفيين ونواب البرلمان).

بالإضافة إلى أن هناك مشاهد أساءت لبعض المهن، مثل مشهد في مسلسل “كلبش” قال فيه بطل العمل أن المحامين يمكن تأجيرهم بتلاتة صاغ، مما دفع بعض المحامين إلى تقديم بلاغ رسمي ضد العمل، وأيضا مسلسل “أرض جو”، إذ أهانت البطلة مهنة المضيفات الجوية، وتم تقديم عدة بلاغات رسمية ضده.

ثانيا: البرامج
كان لبرنامجي “رامز تحت الأرض” و”هانى هز الجبل” النصيب الأوفر من كم التجاوزات التي رصدها المجلس ضد برامج التسلية والفكاهة الرمضانية، لما يحتوياه من كم هائل من الشتائم والتجاوزات اللفظية الفجة من ضيوفهم بعد التعرض للمقلب الذى يدبرونه، إلى جانب اتهام البعض لرامز جلال بالإساءة لسمعة مصر، بعد أن تم عرض حلقات لنجوم عرب وعالميين مثل الشاب خالد وشاروخان، وهما يظهران الاستياء الشديد والازدراء الواضح لرامز ومقلبه السخيف.