خبر وقف بث المسلسلات التركية على “إم. بي.سي” يتصدر الصحف التركية


أبرزت مجموعة من الصحف والمواقع التركية اليوم،خبر وقف مجموعة (إم.بي.ٍسي) بث الدراما التليفزيونية التركية مع تصاعد التوتر بين أنقرة وبعض الدول العربية، ومدى تأثير هذا القرار سلبا على المسلسلات التركية التي كانت تحظى بنسبة إقبال عالية في أنحاء الشرق الأوسط.

كان مازن حايك المتحدث باسم (إم.بي.سي) قد أشار إلى أن قرار وقف بث الدراما التركية يشمل فيما يبدو عددا من المحطات التليفزيونية العربية في عدد من الدول بما في ذلك (إم.بي.سي) بوقف إذاعة المسلسلات التركية.

وتعتبر السعودية والإمارات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، والذي شارك في تأسيسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صديقا لقوى إسلامية تعارضها الدولتان.

وزاد من توتر العلاقات دعم أنقرة لقطر بعد أن فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر عقوبات على الدوحة العام الماضي لدعمها للارهاب، وتنفي قطر الاتهامات الموجهة لها.

ويشن معلقون عرب أيضا حملة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد ما يعتبرونه تغلغلا للثقافة التركية في المنازل العربية عبر الدراما التلفزيونية المدبلجة عادة بالعربية.

وقال حايك إن الحظر يشمل جميع الدراما التركية ويؤثر بشكل فوري على ستة مسلسلات، لافتا إلى أن ذلك سيؤثر على الأرجح على العائدات ونسبة المشاهدة التي زادت على مدار أكثر من 10 أعوام.

إلا أن القرار فتح الفرصة أيضا أمام صناع الدراما في دول مثل قطر ولبنان لسد هذه الثغرة.

وقال حايك إن القرار يمكن أن يكون حافزا للمنتجين العرب لصنع دراما عربية عالية المستوى يمكن أن تكون بديلا جيدا لتلك التي تم منع عرضها.

ويدير مجموعة (إم.بي.ٍسي) رجل الأعمال السعودي وليد آل إبراهيم ومستثمرون سعوديون آخرون.