أعلن قصر كينسينغتون الملكي، الثلاثاء 6 فبراير/شباط 2018، أن الثنائي الملكي سيتوجهان إلى أسكتلندا في ليلة عيد الحب.
وستشمل رحلتهما زيارةً إلى قلعة إدنبره التاريخية، وزيارةً إلى مقهى شبابي تديره مؤسسة Social Bite (مؤسسة تحل مشكلة التشرد، يهتم بها الأمير هاري)، إضافةً إلى حفل استقبالٍ احتفالاً بإنجازاتٍ شبابية لتمييز عام الشباب في أسكتلندا بقصر هوليرود هاوس.
فيما لم يفصح القصر الملكي عما إذا كانا سيقضيان هذا اليوم في إدنبره، التي تبعُد 400 ميل (640 كيلومتراً) عن شمال لندن، أم سيعودان إلى فيلا نوتنغهام بعد زيارتهما.
ويُذكَر أنَّ ميغان أعربت من قبلُ عن شغفها بهذه الإجازة، بحسب ما نقلته مجلة people الأميركية عن موقعها السابق The Tig للتدوين عن نمط الحياة.
إذ كتبت آنذاك: “أنا متشوقة للغاية إلى عيد الحب. كنت أستيقظ في كل عيد حبٍ وأنا أشعر بأنِّي جزءٌ من إحدى صور روبير دوانو، وأنتظر بفارغ الصبر أن تغمرني قُبلة. كان يحدث هذا كله في خيالي بالطبع، ولو كان قرار اختيار المكان بيدي، لاخترت الاستمتاع بذلك في باريس”.
وأضافت: “لكن، بوضع أوهام الهوس بفرنسا جانباً، يصبح عيد الحب يوماً خاصاً حيثما قضيته. وبالنسبة للهدايا، فهي تناول الإفطار في السرير، أو رسالة حب رقيقة، أو وردة واحدة، فالأهم في ذلك اليوم هو ما نشعر به”.
ويعرف هاري الطريق لقلب خطيبته بالفعل بزهور الفاوانيا المفضلة لها؛ إذ نشرت ميغان قبل أن تغلق حسابها على إنستغرام، صوراً متعددة لباقات جميلة لزهورها المفضلة من حبيبها.
وتبدو الرومانسية في ذروتها بين هاري وميغان منذ خطبتهما؛ إذ قالت في مقابلة الخطبة التي أجراها الثنائي في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2017: “في الحقيقة، بالكاد تركتك تنهي عرض الزواج، قلت: (هل يمكن أن أقول إنني موافقة الآن؟)”، وتعني شدة حماستها لقبول الزواج.
وأضاف هاري: “لم تتركني أُنهي طلبي حتى، فقالت: هل يمكن أن أقول (موافقة)؟ ثم عانق أحدنا الآخر، ووضعت الخاتم في إصبعي”. وتابع: “كانت لحظة جميلة حقاً، كنا نحن الاثنين فقط، وأظن أنني فاجأتها”.
يُذكر أن قصر كينسينغتون أعلن الجمعة 15 ديسمبر/كانون الأول 2017، أن زفاف الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل سيكون يوم 19 مايو/أيار 2018، وكان الثنائي قد أعلنا خطبتهما رسمياً نهاية العام الماضي (2017).
المصدر هاف بوست ارابيا