تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، خبرًا يزعم أن نقيب الفنانين في #سوريا مازن الناطور، أصدر قرارًا يقضي بمنع عرض أي عمل تشارك فيه الفنانة السورية الموالية للنظام البائد سلاف فواخرجي على القنوات السورية.
تحققنا من الادعاء بالتواصل مع مصدر داخل النقابة، الذي نفى بشكل قاطع صدور مثل هذا القرار، مؤكداً أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي تراوحت بين السخرية والتأييد، إذ اعتبر بعض المتابعين أن القضية أبعد من مجرد مواقف سياسية، ملمحين إلى وجود خلافات شخصية بين الناطور وفواخرجي، فيما رأى آخرون أن القرار صائب، مجددين مطالبهم بمحاسبتها، إذا قررت العودة إلى سوريا، وكأنها متهمة بجرائم بحق السوريين.
كانت قد نشرت الممثلة السورية سلاف فواخرجي عبر حسابها على منصة “إكس” منشوراً عبّرت فيه عن قلقها وحزنها إزاء الأوضاع في الجنوب السوري.
وقالت إن “الكيان الصهيوني يرفع علمه الأزرق في القنيطرة التي كانت يوماً محررة، وكأنه يغرس سكيناً في قلوبنا”، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي “يصول ويجول في الجنوب السوري حتى وصل إلى مشارف العاصمة دمشق”.
وأشارت فواخرجي إلى أن الجيش الإسرائيلي “يعتقل شباباً سوريين، أياً كانوا، فهم سوريون”، مؤكدة أن المشهد يجعل السوريين مجرد متفرجين على ما يجري. واستعارت الفنانة مقطعاً من كلمات الشاعر نزار قباني وقالت متصرّفة بها: “لو أننا نعرف خاتمتنا ما كنا بدأنا… لا كنا بدأنا ولا خسرنا”، متسائلة: “أهي خاتمة نصر وعز؟ أم خاتمة ذل وهوان؟ نهاية أم بداية؟”. يعكس منشور فواخرجي حالة من الغضب والخذلان أمام التطورات المتسارعة في الجنوب السوري، حيث حمّلت كلماتها طابعاً وجدانياً يجمع بين التساؤل والمرارة والحنين إلى زمن التحرير.