تعود النجمة التركية نسليهان أتاغول Neslihan Atagül إلى جمهورها من خلال مشروع سينمائي ضخم يحمل عنوان “Son Yemek” أو “العشاء الأخير”، وهو عمل درامي رومانسي من بطولة وكتابة وإخراج الفنان أوزجان دينيز، Ozcan Deniz، هذه العودة المنتظرة تتزامن مع أول ظهور فني لها بعد ولادة طفلها الأول “عزيز”، ما يجعل هذا المشروع محط اهتمام إعلامي واسع.
مشروع “العشاء الأخير” لا يمثل عودة تقليدية لأوزجان دينيز إلى السينما بعد غياب استمر 7 سنوات، بل هو تجربة فنية متكاملة يتولى فيها مسؤولية الكتابة، الإخراج، والبطولة بنفسه، في تحدٍ فني يُظهر شغفه المتجدد بعالم السينما.
وعبّر دينيز في أكثر من مناسبة عن رغبته في تقديم عمل يخلّد في ذاكرة الجمهور، وهو ما يبدو واضحاً من خلال اختياراته الفنية الجريئة لهذه التجربة.
أما المفاجأة الأبرز فكانت في الإعلان عن مشاركة النجمة نسليهان أتاغول في الفيلم، وهي أول مشاركة لها بعد فترة توقف بسبب حملها وولادتها.
وقد رُزقت نسليهان بطفلها الأول من زوجها الفنان قادير دوغلو في مارس/آذار الماضي، وفضّلت التفرغ التام للأمومة خلال الأشهر الماضية. مشاركتها في هذا الفيلم تعني عودتها إلى الساحة الفنية بقوة، عبر عمل يبدو محمّلاً بالرسائل والمشاعر الإنسانية العميقة.
اختيار أتاغول، بطلة “حب أعمى” و”الأوراق المتساقطة”، يعكس رغبة صناع الفيلم في تقديم أداء درامي عالي المستوى، خصوصاً أن نسليهان تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، وتُعرف بقدرتها على تجسيد الشخصيات المعقدة ببراعة.