أثارت واقعة غريبة جدلاً واسعاً في كوريا الجنوبية، حيث ألقت الشرطة القبض على امرأة صينية في الثلاثينيات من عمرها بعدما حاولت اقتحام منزل جونغكوك، أحد أعضاء فرقة BTS الشهيرة، وذلك بعد ساعات فقط من تسريحه من الخدمة العسكرية الإلزامية.
وبحسب “BBC“، فقد أفادت الشرطة بأن المتهمة شوهدت مساء الأربعاء عند الساعة 11:20 ليلاً بالتوقيت المحلي، وهي تحاول إدخال رموز عشوائية في قفل باب الشقة الإلكترونية الخاصة بالمغني في العاصمة سيول، بينما لم تكن هناك أية دلالات على معرفتها برمز الدخول، ما أدى إلى استدعاء الشرطة فوراً.
وكشفت التحقيقات الأولية أن السيدة كانت قد وصلت إلى كوريا الجنوبية قادمة من الصين خصيصاً في هذا التوقيت من أجل رؤية نجم الكيبوب العالمي، لكنها سرعان ما تورطت في تهمة التعدي على ملكيته الخاصة، وتم القبض عليها داخل المجمع السكني في محاولة فاشلة للاقتراب منه.
التقارير لم تُشر إلى وقوع أية إصابات أو أضرار، كما لم يتم التأكيد ما إذا كان جونغكوك داخل المنزل أثناء محاولة الاقتحام أم لا.
في سياق متصل، أُعلن مؤخراً عن تسريح جونغكوك، إلى جانب ثلاثة من زملائه في الفرقة، من الخدمة العسكرية هذا الأسبوع، ما أطلق موجة من الحماس بين جماهير BTS حول العالم.
وكان المشهد خارج مقر وكالة “هايب” التي تدير أعمال الفرقة لافتاً، حيث احتشد مئات المعجبين، بعضهم قدم من دول أجنبية، للاحتفال بعودة النجوم الذين غابوا منذ عام 2022.
وسيطر اللون البنفسجي، الرمز الأيقوني للفرقة، على المكان، بينما رفرف المعجبون بالأعلام واللافتات والصور احتفالاً بنهاية.
يُشار إلى أن التجنيد الإجباري في كوريا الجنوبية يُفرض على كل الذكور القادرين بدنياً بين سن 18 و28 عاماً، وقد أثارت مشاركة أعضاء BTS في هذا الواجب الوطني نقاشات حادة داخل المجتمع الكوري، خاصة في ظل المكاسب الاقتصادية الضخمة التي حققتها الفرقة للبلاد.
وفي عام 2020، أصدرت الجمعية الوطنية قانوناً يسمح بتأجيل تجنيد بعض النجوم الثقافيين حتى سن الثلاثين، وهو ما استفاد منه أعضاء BTS قبل التحاقهم تدريجياً بالخدمة، بدءاً من العضو الأكبر “جين” في عام 2022.