حقيقة صورة عادل إمام على فراش المرض في المستشفى


انتشرت خلال الساعات الماضية صورة مزيفة للنجم الكبير عادل إمام، يظهر فيها على ما يبدو وهو طريح الفراش داخل مستشفى، مصحوبة بتعليق يزعم وفاته بعد صراع مع المرض، ما أثار حالة من البلبلة والحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عن صحة الخبر.

لكن الحقيقة التي تأكدنا منها، أن الصورة مفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليست حقيقية على الإطلاق، ولا تمت للواقع بأي صلة.

كما أكد أحد أقارب عادل إمام أن الزعيم بصحة جيدة، ولا يتواجد في أي مستشفى، ولا يعاني من أي أزمات صحية تستدعي القلق، مضيفا أن النجم الكبير يعيش حاليا حياة هادئة في منزله.

وقال المصدر: كل ما يتم تداوله عن مرض أو وفاة الفنان عادل إمام غير صحيح على الإطلاق، والزج باسمه في شائعات متكررة أمر غير مقبول.

هذه الشائعة ليست الأولى من نوعها، فقد تعرض الزعيم خلال السنوات الماضية للعديد من الأخبار الكاذبة عن وفاته، كان آخرها في منتصف العام الماضي، وأثبتت الأيام عدم صحتها.

عادل إمام، الذي احتفل هذا العام ببلوغه 84 عاما، لا يزال يعد من أبرز رموز الفن المصري والعربي، ويحتفظ بمكانته الخاصة لدى الجمهور بمختلف فئاته، بفضل مسيرة فنية ممتدة أثرت في أجيال متتالية.

وفي ظل هذا التاريخ الكبير، يبقى الزعيم بمنأى عن الشائعات العابرة، التي لا تقلل من قيمته أو محبة الناس له، بل تعكس في كثير من الأحيان مدى تعلق الجمهور به وخوفهم عليه.

عودة الزعيم بروح جديدة
وعلى جانب آخر، تشهد الساحة الفنية المصرية حراكا ملحوظا لإعادة إحياء بعض من كلاسيكيات الزعيم عادل إمام، حيث يتولى نجوم الجيل الجديد تقديم نسخ معاصرة من هذه الأعمال الشهيرة، بدأ الفنان محمد إمام تصوير النسخة الجديدة من فيلم شمس الزناتي، الذي قدمه والده الزعيم عادل إمام عام 1991، كما يستعد الفنان هشام ماجد لتقديم نسخة جديدة من فيلم البحث عن فضيحة، الذي عرض عام 1973، وتشاركه البطولة الفنانة هنا الزاهد، ويتولى الإخراج رامي إمام.