وصل التوتر إلى أعلى مستوياته مع اقتراب يوم الحسم، في وقت وضعت أرض الميدان ولاء المشتركين تحت المجهر وعلى المحك، في ظل تهديد بعض المشتركين بانتهاء مشوارهم في المنافسة في يوم الحسم القادم مع نهاية الحلقة السابعة من الموسم الثاني من برنامج “أرض المليون”، وهو النسخة العربية من برنامج Million Dollar Land، على MBC1.
وإذا كان بعض المشتركين يختارون الانسحاب من التحدي، فإن البعض الآخر ينتظرون الحصول على سوار واحد، ليضمنوا استمراراهم في المنافسة، على اعتبار أن المشترك الذي يظلّ من دون سوار بعد لحظة الحسم، سيغادر أرض الميدان تلقائياً.
وفي ظل القلق السائد بين أفراد الفريق الواحد وعدم التوصل إلى اتفاق موحد بينهم، تزيد الصعوبات التي تواجه الفرق ومنها قلة الأكل والحر الشديد وانعدام وسائل الراحة من صعوبة الوضع على أرض المليون، والأصعب منها التحديات النفسية للمشتركين. كما تعرض المشترك أحمد زعيتر لأزمة صحيّة اقتضت نقله إلى المستشفى، وهو الأمر الذي انعكس على أداء بعض المشتركين ومشاعرهم.
وقبيل يوم الحسم بساعات، أكد مقدم البرنامج محمد الشهري أن الساعات المقبلة ستشهد تغييرات جذرية على أرض المليون، ثم طرح السؤال المصيري المعتاد وهو من ينسحب من المنافسة؟ هنا، قرر ثلاثة من المشتركين الانسحاب هم عمر وأحمد وضواء، وسلم عمر أساوره إلى عامر الذي شكل معه صداقة قوية، أما أحمد الذي غادر لأسباب صحية كما قال، فقد أهدى أساوره إلى دينا، وقررت ضواء إعطاء أساورها لحوراء. وبذلك يكون عدد المشتركين الحاليين هو 19.
بعدها، أشار الشهري إلى أن 3 مشتركين سيكونون أصحاب القرار، وكل منهم يقرر اسمين لخوض التحدي القادم، مشيراً إلى أن على كل صاحب قرار قادر اختيار أي مشترك يمتلك 6 أساور وأقل، وأصحاب القرار هم أحمد صاحب الرقم 85، خالد صاحب الرقم 11، وحوراء صاحبة الرقم 63، وتتمثل شروط التحدي في الثقة والقدرة على الاقناع.
في اليوم التالي تحددت هوية المتنافسين الستة في آخر تحد قبيل يوم الحسم. وشرح الشهري أن داخل الكيس الذي يحمله 6 قطع خشبية مرقمة من 1 إلى 3، تحدد المواجهات الثنائية، حيث يسحب أحد المشتركين ورقة مكتوب عليها جملة من اثنتين، تفرض عليه أن يسلم أساوره إلى المشترك الآخر، أو أن يأخذ كل أساوره، وذلك بمجرد تمكنه من إقناع المشترك المقابل بأن يأخذ الورقة أو أن يتخلى عنها خلال دقيقة واحدة. وقد اختار عامر في المجموعة الأولى لفافة ورقية مكتوب عليها تخلّ عن كل أساورك لصالح المشترك المنافس، وقرّر أحمد، وهو المشترك المنافس ألا يأخذ الورقة وبالتالي خسر عامر كل أساوره، فيما فتح محمد لفافة مكتوب عليها العبارة نفسها في المجموعة الثانية، وحاول الإيحاء لمايد أنه متمسك بهذه الورقة فقرر الأخير الحصول عليها، وتخلى الأخير بالتالي عن أساوره. أما في المجموعة الثالثة، فقد حاولت ماغي الحفاظ على رباطة جأشها، وعرفت أن توحي لمحمد أن يتخلى عن الورقة وحصلت على أساوره.
بعد ذلك، أشار الشهري إلى أن أحمد وجدي وحوراء هما الأغنى على أرض المليون، بـ 12 سوار لكل منهما بقيمة 120 ألف دولار.. أما المشتركين الذين لا يملكون أي سوار، فهم عامر، مايد، كابتن محمد، حنان، سوار، عبد العزيز وراشد. والتحدي هو حصول كل منهم على سوار واحد على الأقل لاستمراره في المنافسة. وسأل الشهري: “هل سيعطيكم أي مشترك سواراً لتكملوا الرحلة في يوم الحسم غداً؟”.
اجتمع المشتركون ضمن فرقهم لاتخاذ قرارات حاسمة، تتعلق باستراتيجيات ومخططات تدفعهم لإنقاذ مشترك دون آخر. وهي استراتيجيات حكم بعضها الطمع، حيث يؤمّن القادم إلى الفريق مواداً غذائية بعد الشح الذي تعاني منه بعض الفرق، فيما كان قرار مشتركين آخرين بإنقاذ المهددين بالمغادرة إنساني او اجتماعي.
في يوم الحسم، 7 مشتركين كانوا ينتظرون تحديد مصائرهم. وقد انتهى مشوار راشد ومايد اللذين لم يحصلا على أي سوار، فيما قام أحمد بإنقاذ عامر، وأعطى خالد سواراً لسوار، وحصلت حنان على سوارها من حوراء. كما حصل عبد العزيز على سوار من أحمد، وأعطت ماغي سواراً لمحمد في اللحظة الأخيرة. وبالتالي أكمل 17 فقط من المشتركين مشوارهم في المنافسة. وكشف الشهري عن مفاجأة منتظرة في اليوم التالي، إذ دعاهم إلى وليمة ضخمة شرط أن يدفعوا فدية تتمثل في التصويت لمغادرة أحد أفراد المجموعة.
الجدير بالذكر أنه إلى جانب الحلقات الأسبوعية لبرنامج “أرض المليون”، تُعرض 5 حلقات في الأسبوع تتابع يوميات المشتركين وكواليسهم ضمن برنامج “أرض المليون إكسترا”.
• يعرض برنامج “أرض المليون” على MBC1 في تمام الساعة العاشرة ليلاً بتوقيت السعودية.
• يُعرض برنامج “أرض المليون إكسترا” على MBC1 من الخميس إلى الاثنين 11:50 ليلاً بتوقيت