لبن العيران هو صنف من أصناف الألبان، تختلف طريقة إعداده من مكان لآخر، لكنّه يعطي في النّهاية ذات النّتيجة والطّعم المماثل
نستطيع تشبيه لبن العيران بطريقة عمل اللّبن الزّبادي الطبيعيّ لكنّه أكثر سيولةً.
لذلك تتمّ صناعته بخلط الحليب الطبيعيّ مع كمّية مُتساوية من اللّبن الطبيعيّ، مع القليل من الملح والماء البارد، ويكون بذلك جاهزاً للشّرب.
فلبن العيران شرابٌ مُفضّل لدى العديد من النّاس، نظراً لأنّه شرابٌ مرطّبٌ مُغذٍّ وصحيّ ذو فوائدَ جمّة.
مع ضرورة الالتفات إلى وجوب مراعاة شروط النّظافة والتّعقيم في مكوناته وطريقة إعداده.
لذلك يتمّ تناوله مُبستراً، وذلك الذي يتمّ صناعته في المصانع من إنتاج شركات معروفةٍ؛ لأنّهم يقومون بتجهيزه آلياً دون أن تمسّه الأيدي.
ما هي مميزاته؟
يحتوي لبن العيران مصادر غذائيّة تُشبه تلك المُتواجدة في الحليب البقري الطازج، فهو من المشروبات التي تحتوي المواد البروتينيّة الكاملة بصورة غنيّة.
بالإضافة إلى المعادن مثل:
الكالسيوم
والصوديوم
والبوتاسيوم
والمغنيسيوم
إلى جانب الفيتامينات مثل فيتامين ب
وفيتامين أ
وفيتامين ج
وفيتامين ب12
وفيتامين هـ،
وفيتامين د
فوائد لبن العيران
للبن العيران فوائد صحيّة متنوّعة منها أنّه يُعدّ من المشروبات التي تحافظ على سلامة تعرّض أجهزة الجسم لعدد كبير من الأمراض مثل أمراض القلب، والشرايين، والسكري.
لذلك فهو أيضاً من المشروبات المفيدة لمن يرغب بالمُحافظة على رشاقته.
ولعلّ أبرز الفوائد الصحيّة المُفيدة لتناول اللبن عيران هو أنّ تناوله يساهم في تخفيف حالات عسر الهضم، ناهيك عن قدرته على طرد الغازات، وقتل الجراثيم وتنظيف الأمعاء.
تجدر الإشارة إلى أنّه على الرّغم من فوائد تناول لبن العيران المتعدّدة، يجب علينا تناوله باعتدال ودون مبالغة.
وذلك نظراً لتواجد الصوديوم والدهون فيه؛ حيث إنّ 60% من الدهون المتواجدة فيه هي من الدهون المشبعة، والتي بدورها تزيد من فرصة ظهور بعض المشكلات في القلب والشرايين.
ناهيك عن احتوائه أربعمئة وستة وستين مليغراماً من الصوديوم والذي بدوره يؤثّر على ضغط الدّم.