ما سبب استبعاد سعد لمجرد من برنامج مهرجان «موازين» 2025.. وهكذا ردّ!


أكد المطرب المغربي سعد لمجرد أنه لن يكون ضمن قائمة الفنانين المشاركين في الدورة العشرين من مهرجان «موازين إيقاعات العالم»، التي تنطلق الشهر المقبل.
وبعد عشر سنوات من الغياب عن الساحة الفنية المغربية، تداول نشطاء أنباء عن مشاركته في هذا الحدث الفني الأبرز في المغرب.
وقال لمجرد في رسالة وجهها لجمهوره عبر حساباته الرسمية إن الأخبار المتداولة مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، وإن المهرجان يظل عزيزاً على قلبه، متمنيا أن يلتقي بمحبيه عبره خلال السنوات المقبلة بكل فرح واعتزاز.
وأضاف: «محبتكم وتفاعلكم محل تقدير كبير في قلبي. وأشعر دائماً بالامتنان لكل من ينتظرني ويحبني، وهي مسؤولية أعتز بها بعد رضا الله ورضا الوالدين، وختامها مسك بطريقتنا المغربية: «كل توخيرة فيها خيرة».

ويتدول نشطاء أن سبب عدم المشاركة لا يرتبط بأسباب فنية، بل له علاقة مباشرة بالأزمة القضائية التي لاحقته في فرنسا، وانتهت بإدانته بالسجن في قضية تتعلق بالاغتصاب.
فما زال الملف القضائي يُؤثر على صورة الفنان، ويخلق تردداً لدى المنظمين بخصوص استضافته في فعاليات عامة كبرى داخل البلاد.
وعقب انتشار الخبر تباينت ردود فعل المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، ففي وقت عبر عدد من محبي سعد لمجرد عن «خيبة أملهم» لعدم مشاركته في المهرجان رأى آخرون أن «الغياب كان ضرورياً، حفاظاً على صورة المغرب ومهرجاناته الدولية، خاصة في ظل استمرار الجدل القانوني حول قضيته في فرنسا».
كما اعتبر البعض أن «الفنان يستحق فرصة جديدة داخل بلده، بعد مرور سنوات على بداية قضيته التي عصفت به في أوج نجوميته العربية ومساهمته في انتشار الأغنية المغربية الشبابية «.
ومر أكثر من عشر سنوات على آخر مشاركة له في مهرجان مغربي، في وقت يحافظ على حضوره الرقمي والموسيقي عبر إصداراته الأخيرة التي يواصل من خلالها حصد ملايين المشاهدات على «يوتيوب» ومنصات البث.