حل الناقد السينمائي طارق الشناوي ضيفا على برنامج “أبلة فاهيتا..لايف من الدوبلكس” والذي تقدمه الدمية الشهيرة “أبلة فاهيتا”، على شاشة قناة CBC.
أبرز التصريحات التي أطلقها الناقد طارق الشناوي خلال الحلقة في النقاط التالية:
1- القيود تزداد على التلفزيون على اعتقاد أن ذلك يجعله يقدم أعمالا محترمة، وهذا غير صحيح.
2- لا يوجد ما يسمى بالسينما النظيفة، والانسياق وراء هذا المصطلح سيدخلنا في منطقة تجعل الفن يفقد معناه.
3- إذا قدم أحدهم فيلم تجاري يتضمن مشاهد جنسية وعنف بشكل مبالغ فيه، ففي هذه الحالة نتدخل ونقول أن هذا ليس فن.
4- الشارع أصبح يسبق الأعمال السينمائية والدارمية في العنف، وليس العكس، وما يتم تناوله من خلال الأعمال ليس إلا جزء بسيط فقط من الواقع الأكثر سوء.
5- في الماضي كانت الأعمال السينمائية تتناول العنف أيضا، ونشاهدها في أفلام مثل فريد شوقي ومحمود المليجي ولكن النوع يختلف عن وقتنا الحالي.
6- فريد شوقي كان يلقب بـ”ملك الترسو” وهي سينمات الدرجة الثالثة، وكان محبوبا من الطبقة الشعبية ومن ثم أصبح ملك “البريمو” وهي الدرجة الأولي من السينمات والتي كانت تعرف بإقبال الطبقة الأرستقراطية.
7- محمد رمضان لدية موهبة كبيرة وكاريزما نجم، ولكن ليس لديه ذكاء فريد شوقي في إدارة موهبته.
8- يجب على محمد رمضان أن يتعلم كيف يدير موهبته بشكل صحيح، وإلا سوف يجد نفسه متواجدا لفترة زمنية محدودة ثم تقل أسهمه على الساحة.
9- العنف والجنس موجودان في الحياة ولكن نرفض استثماره في الأعمال التجارية.
10- أفلام “زوجتي والكلب” و “ممنوع في ليلة الدخلة” و “شباب امرأة”، لا نستطيع ان نقدمها في الوقت الحالي.
11- المجتمع يتراجع مع الوقت وجزء منه أصبح يحكم أخلاقيا على كل شيء.
12- الفن له معيار، ليس ضد الأخلاق لكنه لا يقيم بالمعايير الأخلاقية ويقيم فقط بالمعايير الجمالية والإبداع، حتى نحكم أن هذا العمل جيد أم لا.
13- كوميديا الضحك ولو حتى كانت من أجل الضحك فقط ليست مرفوضة، ولكن تقديم التفاهة والسخافة هو الذي نرفضه.
14- الكوميديا على مدار الحياة كلها كانت تهاجم.
15- إسماعيل ياسين كان يهاجم بطريقة قاسية، حتي أنهم كانوا يحذرون الأطفال من مشاهدة أفلامه حتى لا يصابون بالتخلف العقلي.
16- ليس كل أغنيات المهرجانات سيئة، ولكن تعريف الأغنيات الهابطة بأنها تلك التي تتضمن إسفاف، حتي أن محمد عبد الوهاب له أغنية تتحدث عن القمار وتقول كلماتها “فيك عشرة كوتشينة في البلكونة.. بصرة- بشكة عادة- مجنونة..لاعبني عشرة إنما برهان”.. ورغم ذلك تذاع حتى الأن.
17- الفن متعدد وليس حالة واحدة، ونهاجم الفن الهابط عن طريق تقديم الفن الجميل، وزيادة ثقافة ووعي الجمهور.