شهدت أحداث الحلقة الحادية والعشرين من مسلسل “ولاد بديعة” تغيّرا في منحى الشخصيات، حيث خالف “مختار” الشخصية التي يقدمها الفنان محمود نصر بالوعود والصلح الذي جرى بينه وبين أشقائه “شاهين وياسين وسكر”.
فيما قررت سكر الشخصية التي تلعبها الفنانة سلافة معمار، معاقبة نفسها بالتوجه إلى السجن.
وبعدما اتفق الأشقاء “مختار وشاهين وياسين وسكر” على نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة تجمعهم، إلا أنه لم يبق عند وعوده، حيث بقي مستمرا في معاقبة إخوته بعدما حرموه من حصته في أملاك والده، وإصابته بالعجز بسببهم.
فعندما توجه “جمعة” إلى “مختار” وطلب منه مبلغا من المال لإرجاع الديون التي أخذها من “الوفا”، يؤكد الثاني لصديقه أنه لن يعطيه المال إلا في حال قدم مُقابلا له.
يتفق “مختار” مع “جمعة” أن يبلغه بجميع المعلومات التي يحصل عليها عن “ياسين وشاهين”، ليُخبره “جمعة” عن عمل الأول في تهريب البنزين، ووضع كميات كبيرة منه في مستودع “أبو الوفا”.
وخلال أحداث الحلقة يُبلغ “مختار” الشرطة عن شقيقه “ياسين”، الشخصية التي يقدمها الفنان يامن حجلي، ومكان وضعه للبنزين المهرب، إلا أنه يفشل في تحقيق مبتغاه، بعد اختفاء “ياسين” من المستودع عند تواجد الشرطة فيه.
يستمر “جمعة” في جمع المعلومات عن “ياسين وشاهين”، ليُخبر “مختار” عن الزواج السري الحاصل بين “ياسين وأم سليم” وعدم معرفة “شاهين” عن شقيقه بذلك.
توجه “مختار” إلى “شاهين” ومعالم الشماتة تطغى على وجهه، حيث أخبر شقيقه عن زواج “ياسين” من “أم سليم” المعروفة بأخلاقها غير السوية، ما أثار غضب الثاني.
يزور “شاهين” منزل “أم سليم” وتحصل مشادة كلامية بينه و”ياسين” بسبب الزواج السري واختياره “لأم سليم”، لينتهي الأمر بضرب الثاني للأول على وجهه، وحدوث خلاف بينهما.
“سكر”
وشهدت الحلقة أيضا الحكم على “سكر” بالسجن، بعدما قررت الاعتراف بأخطائها واستثمارها للأبنية بطريقة غير شرعية، حيث قررت معاقبة نفسها، والخروج بعد انتهاء الحكم لبدء حياة جديدة.
يزور “ياسين” شقيقته “سكر” في السجن ويبلغها عن تبديله للسبائك الذهبية بأموال، لتخبره أيضا أن “يمان” كان مصيره القتل.