شهدت أحداث الحلقة الـ19 من مسلسل “تاج” انتاج شركة الصباح والتي حملت عنوان “حساب مبكر”، أحداثاً مثيرة ومشوقة بعد إلقاء القبض على “تاج” الشخصية التي يؤديها الفنان تيم حسن، من قبل ضباط الجيش الفرنسي.
كما تكشف الحلقة دور “رياض” الشخصية التي يقدمها الفنان بسام كوسا، في تسليم غريمه “تاج” للفرنسيين.
تبدأ الحلقة حينما توجهت “نوران” فايا يونان، إلى منزل “ندى” لوريس قزق، لاستكمال اتفاقهما، بإعطاء الأولى الليرات الذهبية مقابل الكشف عن أسماء المتواجدين في الصورة التي سرقتها من منزل “رياض”.
أثناء حديث “نوران وندى”، يدخل “رياض” بشكل مفاجئ، فتخبره الأخيرة بأفعال “نوران” وسرقتها للصور من داخل منزله، وإصرارها على معرفة أسماء المتواجدين في الصورة، لينفعل ويثور غضبًا.
يأخذ “رياض” زوجته “نوران”، وتبدأ مشادة كلامية بينهما، فيوجه الأسئلة حول توزيعها للصور أو حديثها عنهم أمام “تاج”، التي بدورها تنكر ذلك، وتؤكد أن الصور لم يشاهدها أحد غيرها.
يقرر “رياض” الذهاب إلى “بسمار” أندريه سكاف، من أجل معرفة المكان الذي يختبئ به “تاج”، لكنه يؤكد عدم معرفته أسرار “تاج”، وأن الراقصة “زيزي” نورا رحال، وحدها من تساعده وتعلم عنه كل شيء.
يهدد “رياض” الراقصة “زيزي” بالشاب الصغير الذي تضع صورته في غرفتها بأنه سيقتله في حال عدم كشفها عن مكان “تاج”، لتُخبره أنه يتواجد في القبو الخاص بسينما الشهبندر.
يُخبر “رياض” الكولونيل الفرنسي “جول” عن مكان “تاج”، فيتوجه الجنود الفرنسيون إلى السينما لإلقاء القبض عليه، غير أن “تاج” ينجح في الهروب منهم خلال اللحظات الأخيرة.
بعد هروب “تاج”، أصرَّت جماعة “الصابوني” على الاستمرار بخطة اغتيال “جول” وقتله عند ذهابه إلى محل الأحذية، وذلك من أجل الأخذ بثأر “صبحي”.
وفي اليوم التالي، تذهب جماعة “الصابوني” لمراقبة محل الأحذية والتحضير لاغتيال “جول”، لكن “تاج” يأتي إليهم متنكرا ويخبرهم أن الجنود الفرنسيين أصبحوا على علم بخطة الاغتيال، ليتراجعوا عن ذلك.
يتجه “تاج” إلى محل “رياض”، ليرفع المسدس بوجهه، ويهدده بقتله في حال عدم الاتصال بـ”نوران” وخروجها رفقة “سلمى” من المنزل، ليتصل الأخير بـ”نوران” للتواصل مع زوجها السابق.
“نوران” تُخبر “تاج” أن “رياض” اختطف “سلمى” ولا أحد يعلم مكانها غيره، ليتراجع الأول عن قتل غريمه من أجل سلامة ابنته.
وفي نهاية المشهد يُلقي الضباط الفرنسيون القبض على “تاج” الملقب بـ”المقص” في محل “رياض” ويتم سجنه، دون إيضاح مصيره.