أحيت النجمة ريهام عبد الغفور ذكرى الأربعين لوفاة والدها الراحل أشرف عبد الغفور، عبر حسابها على إنستجرام.
وكتبت ريهام قائلة “أربعين يوما يا حبيبي.. لسه مش قادرة أصدق إنه حقيقه لسه مستنياك ترجع عشان أحكيلك لسه بصحى كل يوم أفتكر إنه كان كابوس وأفرح إني كنت نايمة لحد ما أدرك إنه كابوس بس ما بيتصحيش منه من أربعين يوم خسرت أقرب إنسان ليا في الدنيا وخسرت معاه الإحساس بالأمان والسند والراحة والدفا”.
وتابعت: “خسرت إحساسى إنى بنت بتجرى على أبوها تحكي له وتشكي له كل حاجة فاجأة كبرت أوى الله يرحمك يا حبيبى ويسعدك فى الجنة على قد ما كنت عايش تسعد كل اللى حواليك أرجوا الدعاء وقراءة الفاتحة لأبي”.
الفنان أشرف عبد الغفور أحد أوائل النجوم الذين اكتسبوا نجوميتهم من خلال شاشة التليفزيون، حيث شارك مع بدايات التليفزيون في بطولة مسلسل «القاهرة والناس» أحد أهم مسلسلات التليفزيون والذي استمر عرضه حوالي خمس سنوات، كما يعد عبد الغفور أيضا من نجوم المسرح القومي ومن أبنائه المخلصين حيث قدم لهذا المسرح منذ التحاقه به عام 1963 وحتى الآن حوالي 35 مسرحية معظمها من الأعمال الهامة في تاريخ المسرح القومي مثل «سليمان الحلبي» و«ليلة مصرع جيفارا» و«وطني عكا» و«النار والزيتون».
أما فى السينما فلم يكن أشرف عبد الغفور له حظ معها رغم أنه خريج الدفعة الأولى من المعهد العالي للسينما، فقد بدأ مشواره معها مثل أي ممثل ناشئ في أدوار صغيرة تطورت الى أدوار بطولة ثانية بعدها تقطعت الاحبال بينه وبينها وفضل العودة الى بيته الأول وهو التليفزيون، وخلال هذه الرحلة لم تنقطع علاقته أبدا بالمسرح القومي
وشارك في العديد من الأعمال التليفزيونية أبزرها مسلسلات، “حسابي مع الأيام” و”زهرة الجبل” و”جبل الحلال” و”دعاء الماضي” و”القاهرة والناس” و”فارس بلا جواد” و”حضرة المتهم أبي” و”يتربى في عزو” وغيرهم.
قدم مجموعة متميزة من الأفلام التي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور ومنها، “الشيطان” و”رجال في المصيدة” و”صوت الحب” و”الشوارع الخلفية” و”ولا شىء يهم” والكثير من الأعمال السينمائية.