فاجأ الممثل الأمريكي جيسون موموا جمهوره بالكشف أنه يعيش مشرداً، منذ انفصاله عام 2022 عن زوجته ليزا بونيت، التي تقدمت منذ أيام بدعوى طلاق رسمية.
وفي تصريح صحافي نقلته مجلة “بيج 6“، أشار بطل فيلم “أكوامان” إلى أنه ليس لديه منزل ليذهب إليه، لذلك فهو يعيش متنقلاً على الطرقات، ضمن كرفان قدمته له منصة “ماكس” المنتجة لبرنامجه الوثائقي “الرحالة”.
وأوضح الممثل أن تقديمه لبرنامج On the Roam، الذي تبدأ عروضه يوم 18 يناير (كانون الثاني) الجاري، ساعده في إيجاد مكان يأوي إليه، ولو كان عبارة عن منزل نقّال، لكنه أمّن له سقفاً يبعده عن الشارع.
ويقوم موموا ضمن البرنامح بلقاءات مع حرفيين، موسيقيين ورياضيين مغمورين، خلال جولات برية يعبر بها الولايات المتحدة الأمريكية، ناقلاً تجربتهم في الحياة، وسعيهم إلى النجاح قدر المستطاع.
وجاء تصريحه الجديد، بعدما توصل الإثنين الماضي إلى تسوية رسمية مع طليقته بونيت، عقب فترة وجيزة من تقديم الأوراق القانونية للطلاق، تتعلق بحقوقهما الزوجية والملكية المشتركة.
ووفقاً لملف الدعوى، طلب بونيت الحضانة الجسدية والقانونية المشتركة لطفليهما: لولا (16 عاماً، والتوأم ناكوا وولف (15 عاماً)، فوافق موموا، بحيث أدرجت عبارة “بلا نزاع” على الأوراق، ما يعني أن أياً من الطرفين لا ينوي المواجهة قضائياً.
لن أبدّل أسلوب حياتي
وأعرب موموا عن شغفه بالإقامة في الأماكن الغريبة، لذلك لا يرى مشكلة في العيش متنقلاً بين المدن، مؤكداً أن الانفصال لم يؤثر على حياته. ولفت إلى أنه يحب التواجد بين الناس العاديين والعمل في آنِ معاً، وهو ما يدفعا إلى عدم تبديل أسلوب حياته القروي في المستقبل، لاسيما أنه سيبدأ قريباً تصوير دوره في الجزء الثاني من فيلم “مينكرافت”، الذي يجسّد فيه قروياً يواجه تحديات.
سبق أن نشر الثنائي بياناً مشتركاً، في يناير (كانون الثاني) 2022 أعلنا خلاله نهاية الزواج.
وقد بدأت علاقتهما عام 2005، وانفصلا أكثر من مرة، إلى أن تزوّجا أخيراً وبشكل رسمي، ضمن حفل زفاف سري على طريقة سكان جزيرة هاواي الأصليين، في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، ليُعلن بعد عدة أشهر عن الزواج.