نشر محمد صلاح لاعب نادي ليفربول مساء أمس فيديو على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي تحدث فيه عن الأحداث الجارية في فلسطين وقصف غزة وتشريد أهلها.
عقب نشر محمد صلاح للفيديو قام أكثر من 100 ألف شخص بمتابعة محمد صلاح على موقع Facebook وأكثر من 330 ألف بمتابعته على موقع أنستجرام، وذلك بعد إلغاء قرابة المليون شخص متابعته بسبب عدم تضامنه مع أحداث غزة.
تعرض محمد صلاح لانتقادات عديدة بسبب عدم إعلان تضامنه مع الأحداث الجارية في فلسطين وطالبه جمهوره بالحديث عن القضية الفلسطينية أو تغيير الصورة الرئيسية لحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بعلم فلسطين، ومع عدم اتخاذه لرد الفعل المناسب للجمهور قام عددا كبيرا بإلغاء متابعته.
خسر محمد صلاح حوالي 130 متابع له على موقع Facebook وقرابة الـ3 آلاف على موقع انستجرام في اليوم الرابع لبدء القصف الإسرائيلي على فلسطين، أما في اليوم الخامس فخسر 44 ألف شخص على Facebook و38 ألف على إنستجرام.
استمر الجمهور في إلغاء المتابعة كرد فعل على عدم الحديث عن القضية الفلسطينية، وشهد يوم السبت 14 أكتوبر أكبر خسارة لمحمد صلاح للمتابعين فلقد خسر على Facebook أكثر من 300 ألف متابع وعلى إنستجرام أكثر من 153 ألف.
عقب تبرع محمد صلاح مساء يوم الأحد الموافق 15 أكتوبر بمبلغ تجاوز الـ3 مليون دولار للهلال الأحمر، خسر في هذا اليوم أكثر من 177 ألف متابع على Facebook و116 ألف على إنستجرام.
وعلى الرغم من أن الانتقادات استمرت حتى عقب تبرعه إلا أن عدد إلغاء المتابعة تناقص، ففي اليوم التالي للتبرع – أي يوم الأثنين – خسر على موقع Facebook قرابة 12 ألف متابع فقط وعلى انستجرام خسر 29 ألف متابع فقط.
استمرت خسارة المتابعين في يوم 17 أكتوبر ولكن بعدد أقل بكثير، فلقد خسر في هذا اليوم 6 آلاف فقط على Facebook و28 ألف على إنستجرام.
وعلى مدار 7 أيام فقط خسر نجم ليفربول قرابة المليون شخص على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هذه الخسارة لم تستمر كثيرا فبمجرد نشره للفيديو الذي أدان فيه ما يحدث في فلسطين عاد إليه المتابعون مرة أخرى وارتفعت نسبة المتابعين الجدد حيث تابعه 112 ألف على Facebook و334 ألف على إنستجرام.