نعومي كامبل تحضر ختام فعاليات «أسبوع دبي للموضة»


حضرت عارضة الأزياء البريطانية، نعومي كامبل، ختام فعاليات «أسبوع دبي للموضة»، إذ ظهرت العارضة العالمية في العرض الختامي، إلى جانب مصممي الأزياء الماليزيين: روزيني جميل، وريزمان نوردين، مقدمة إطلالة خاصة بعروض دار «Rizman Ruzaimi» الماليزية. 

وكامبل، التي تعتبر واحدة من أيقونات الموضة العالميّة، وإحدى الشخصيّات الأكثر تأثيراً في مجال صناعة الأزياء حالياً، شاركت للمرة الثانية في عروض «أسبوع دبي للموضة»، بعد أن سجلت مشاركتها الأولى في «موسم ربيع وصيف 2023».

وظهرت كامبل بإطلالة باللون الأسود، غطاها التطريز بالكامل، وجاءت المجموعة التي تم تقديمها معها، مستوحاة من أسطورة شعبية ماليزية، وتميزت تصاميمها بألوانها النابضة بالحياة، مثل: البرتقالي، والذهبي، والفيروزي، وتزيّنت بتطريزات ذات طابع تقليدي.

وكان العرض قد افتتح بمجموعة من التصاميم باللونين الأحمر والأسود، ليبدأ بعد ذلك استعمال الألوان المنعشة.

نعومي كامبل (مواليد 1970)، عارضة أزياء بريطانية من أصل أفريقي، بدأت عملها في الثمانينات، وسرعان ما ظهرت في عروض أزياء ميلان وباريس، وعلى أغلفة مجلات الأزياء الدولية. وقد عملت، أيضاً، ممثلة في أفلام ومسلسلات عدة، منها مسلسل «بيتي القبيحة»، وشاركت أيضاً في برنامج «The Face»، كمرشدة ومدربة لأربع عارضات أزياء مبتدئات، في نسخ البرنامج: الأسترالية والبريطانية والأميركية.

وتم الالتفات عالمياً لحضور كامبل في عالم الموضة والأزياء، باعتبارها أول عارضة من أصل أفريقي تظهر على غلاف مجلة «Vogue»، وقامت المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة بترشيحها سفيرة للنوايا الحسنة.

وكانت إحدى وكالات المواهب البريطانية اكتشفتها، عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وانطلقت بمسيرتها المهنية كعارضة أزياء؛ لتصبح في ما بعد واحدة من أكثر عارضات الأزياء شهرة وتميزاً في تسعينات القرن الماضي، وكامبل معروفة بمظهرها الغريب، وملامحها الحادة.

ولم يقتصر نشاط كامبل على عالم عروض الأزياء فقط، بل وسعت عملها لتدخل مجال التمثيل كما ذكرنا، والغناء والعديد من المشاريع التجارية المتنوعة. كما أنها تشارك في الكثير من الأعمال الخيرية، وتتبرع باستمرار لمختلف القضايا، والأحداث العالمية.