يوم الجمعة الماضي، اعتلى العازف اللبناني ألِف أبي سعد خشبة المسرح مع أوركستراه في قاعة غافو في باريس.
“من لبنان إلى العالم”، هو عنوان الجولة الأوروبية التي تم إنتاجها بواسطة “مِرآة”، والتي بدأت في مدريد، مروراً بباريس، فأمستردام، ووصولاً إلى جنيف يوم الأربعاء المقبل.
أمام أبرز الشخصيات الثقافية على الساحة الباريسية، رحب ألِف بالسيد لوك ألاير، الأمين العام لوزارة الثقافة، والميزو سوبرانو المصرية فرح الديباني، والصحافية ورئيسة قسم السفر في جريدة “لو فيغارو” فاليري ساسبورتاس، وغيرهم.
العازف والملحن اللبناني الشهير ألِف تمكن من إحاطة نفسه بأفضل المواهب.الأوركسترا الخاصّة به تتألف من أنطونيو سيرانو، عازف الهرمونيكا الأسباني الشهير والحائز على جائزة غرامي اللاتينية، ويلسي هيريديا عازف الكونترباص و يوكبي أودويكا عازف الدرامز النيجيري، بالإضافة إلى عازفي الإيقاع باندوليرو من اسبانيا وبشير نفاتي من تونس، وأخيرًا جهاد أسعد عازف القانون ورائد بوكاميل عازف الناي، وهما من اشهر العازفين على الساحة الموسيقية اللبنانية.
وأسعد ألِف وأوركستراه مساء الجمعة الماضية، جمهورهم في قاعة غافو، بأغاني سطّرت نجاحات حفلاتهم السابقة، وبعرض مستحدث لأغنية التانغو الأرجنتينية الرائعة “Pour un cabeza ، لكارلوس غارديل وأغانٍ من تأليف زكي ناصيف، زياد الرحباني، فيروز، أم كلثوم، إديث بياف، إينيو موريكوني، والكثير غيرهم.
عن “مِرآة”:
مِرآة هي شركة لإنتاج المحافل الثقافية والفنية، تم تأسيسها بالشراكة بين أربعة مصريين، و هم أدهم الشرقاوي، حسين غالي، عمر الشرقاوي و نادين الجداوي، وهدفها تسليط الضوء على الفن والفنانين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أوروبا وتستهدف مختلف أنواع الفن.
هدف “مرآة” هو الكشف عن الهوية الحقيقية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتقديم إرثها الثقافي الغني وعروضها الفنية والموسيقية المتنوعة؛ وهو هدف يعيد إلى الواجهة القدرة الثابتة للفن كوسيلة للتواصل بين مختلف شعوب الأرض.
وتأمل “مِرآة” أن تتمكّن من إبراز المواهب الناشئة في مختلف التخصصات الفنية.