تأجيل الاحتفال بمئوية سيد درويش بالأعلى للثقافة.. حدادًا على ضحايا ليبيا والمغرب


بناءً على قرار الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المصرية، بتعليق كافة أنشطة الوزارة لمدة ثلاثة أيام بداية من الثلاثاء الموافق: ١٢ سبتمبر وحتى غروب يوم الخميس الموافق ١٤ سبتمبر الحالي، وذلك حدادًا على ضحايا الكارثتين الطبيعيتين بالمغرب وليبيا.

تم تأجيل الأمسية الثقافية لرحيل فنان الشعب سيد درويش، والتي كان من المزمع إقامتها في تمام الخامسة مساء غدٍ الخميس بالمجلس الأعلى للثقافة، على أن يحدد الموعد الجديد للأمسية الثقافية بمناسبة المئوية الأولى لرحيل سيد درويش، والتي تأتي ضمن عدد من الفعاليات التي تنظمها قطاعات وزارة الثقافة بمئوية سيد درويش.

ويدير الأمسية الفنان الدكتور راجح داوود – المؤلف الموسيقي الكبير والأستاذ بالمعهد العالي للموسيقى، ويشارك فيها كل من: الدكتورة رشا طموم – الأستاذة بقسم النظريات والتأليف كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، الدكتور محمد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون، الشاعر ميسرة صلاح الدين – الكاتب المسرحي والمترجم، الدكتورة ناسي إبراهيم – الناقدة مدرس الأدب والنقد الحديث بكلية الآداب، جامعة قناة السويس، الصحفي جمال عبد الناصر.

وتبدأ الأمسية بعرض فيلم تسجيل قصير عن رحلة الفنان الكبير الراحل سيد درويش والملقب بفنان الشعب .

سيد درويش فنان الشعب
جدير بالذكر أن الفنان سيد درويش ولد في الإسكندرية في 17 مارس 1892 وتوفي في 10 سبتمبر 1923 وبدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري. التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل في الغناء في المقاهي، سافر إلى الشام في نهاية عام 1908 وعاد عام 1912 وبدأت موهبته الفنية.

سافر سيد درويش إلى القاهرة وبزغ نجمه وقتها، فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار، وكون ثنائية فنية مع بديع خيري أنتجت العديد من أفضل الأغاني التراثية الخالدة، وتوفي في عام 1923م عن عمر يناهز 31 عام.