السدير مسعود: احداث “من قتل نادية؟” ستكون مُختلفة تماماً عن النسخة المكسيكية


انتهى المخرج السوري السدير مسعود، من تصوير مسلسله الجديد “من قتل نادية؟”، في ثاني تجربة له مع الدراما المصرية بعد مسلسل “منعطف خطر” الذي عُرض عبر منصة “شاهد” العام الماضي، وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً.

“من قتل نادية؟” الذي لم يتحدد موعد عرضه بعد على منصة “نتفليكس”، مأخوذ عن المسلسل المكسيكي ?Who Killed Sara (من قتل سارة)، الذي عُرض في 3 أجزاء، في الفترة من مارس 2021 إلى مايو 2022، وينتمي إلى مسلسلات الجريمة القائمة على الإثارة والتشويق.

ويُشارك في بطولة المسلسل، كل من آسر ياسين، وصبا مبارك، ومحمود حميدة، وشريف سلامة، وشيرين رضا، وركين سعد.

وتدور أحداث المسلسل، في 8 حلقات، حول جريمة قتل لفتاة شابة، ويُتهم ظلماً بقتلها شقيقيها والذي تتم إدانته بالفعل والحكم عليه بالسجن، وعقب خروجه من السجن يبدأ رحلة البحث عن قاتل شقيقته، وكل من شارك بشكلٍ أو بآخر في هذه الجريمة للانتقام منهم.

رؤية مختلفة
المخرج السدير مسعود، قال لـ”الشرق”، إنّ أحداث مسلسل “من قتل نادية؟”، ستكون مُختلفة تماماً عن النسخة المكسيكية، إذ جرى اقتباس الإطار العام فقط، “القصة ستُقدم بصبغة عربية تُشبهنا ومناسبة لواقعنا”.

وأوضح أنّ فريق العمل بذل جهوداً ضخمة، من أجل خروجه على مستوى عالٍ من الاحترافية والتمثيل، إذ جرى اختيار فريق الممثلين بعناية فائقة، لافتاً إلى أنّ تصوير المسلسل بالكامل تم في القاهرة، بما فيها مشاهد الأكشن.

وأشار إلى أنه أوشك على الانتهاء من العمل على مرحلة الجرافيك، تمهيداً لتحديد موعد عرض المسلسل.

ورفض السدير الإفصاح عن أي تفاصيل أخرى مُتعلقة بمضمون المسلسل، قبل أنّ تكشف منصة “نتفليكس” الكواليس الكاملة للمشروع، في بيانٍ صحافي، خلال الأسابيع القليلة المُقبلة، مُعرباً عن آمله بأنّ ينال العمل إعجاب الجمهور، فور عرضه.