احتفلت الفنانة المصرية نجلاء فتحي، بإعادة لوحة “هنا عاش” التي وضعت من جديد أمام منزلها وتحمل اسم زوجها الراحل الإعلامي حمدي قنديل، وجاء ذلك بعد الاستغاثة التي قدمتها لمسؤولي وزارة الثقافة خلال الأيام الماضية، وأوضحت خلالها سرقة اللوحة.
يشار إلى أن نجلاء فتحي، واحدة من الفنانات اللاتي يظهرن قليلاً عبر مواقع السوشيال ميديا، لكنها حرصت على الظهور أمام اللوحة الجديدة، إذ التقطت صورة تذكارية معها، ظهرت خلالها بإطلالة “كاجوال”، وعلامات السرور تبدو على وجها، لاستجابة المسؤولين السريعة لها.
تعود تفاصيل تلك الأزمة، ليوم الثلاثاء الماضي، حينما تقدمت الفنانة المصرية بشكوى عاجلة لوزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، تعلن فيها سرقة لوحة “هنا عاش”، التي تحمل اسم زوجها الإعلامي الراحل حمدي قنديل، ويتم وضعها من جهاز التنسيق الحضاري، تخليداً لأسماء الشخصيات العامة والمشاهير.
وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني، استجابت بشكل سريع للشكوى، وأصدرت تعليماتها بالتعاون مع مسؤولي جهاز التنسيق الحضاري، بسرعة تصميم لوحة جديدة ووضعها في المكان ذاته بدلاً من التي تمت سرقتها.
تلك اللوحات، تتم صناعتها من مادة النحاس، مما يدفع اللصوص لسرقتها من أمام منازل المشاهير وبيعها بمئات الجنيهات، لذا قرر القائمون على الأمر صناعة اللوحات الجديدة من مادة غير نحاسية وأقل كلفةً منها، وفي الوقت ذاته تظهر بشكل لائق وذلك منعاً لتعرضها للسرقة مجدداً.
مشروع لافتات هنا عاش
مشروع لافتات “هنا عاش” أطلقه الجهاز القومي للتنسيق الحضارى منذ العام 2018، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ويضم مجموعة من الشخصيات العامة فى شتى المجالات، إذ يتم وضع لافتة تحمل هذا الشعار أمام منازلهم الخاصة، لإتاحة الفرصة للأجيال الحالية والقادمة للتعرف إلى إنجازاتهم، كما وثّق الجهاز – من خلال هذا المشروع – أسماء شهداء الوطن من الجيش والشرطة والأطباء.
ويُشار إلى نجلاء فتحي، تزوجت من إلاعلامي الراحل حمدي قنديل، في العام 1995، واستمرت زيجتهما إلى أن رحل في العام 2018، ولم تسفر علاقتهما عن إنجاب أي أطفال، لكن لديها ابنتها الوحيدة ياسمين، من زوجها الفنان سيف أبو النجا.