بسبب تزامن مواعيد العرض.. قرر منتج فيلم الرعب “طارد الأرواح الشريرة”، تقريب موعد طرح فيلمه إلى 6 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بعد ساعات من إعلان تايلور سويفت عن طرح فيلم وثائقي حول جولتها الغنائية في السينما يوم 13 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وكانت نجمة موسيقى البوب كشفت أمس الخميس، عبر حسابها على منصة إكس عن فيلم سينمائي بعنوان “تايلور سويفت: ذي إيراس تور”، وتعهّدت سلسلة صالات AMC بأن كل دور العرض التابعة لها في الولايات المتحدة ستعرض الفيلم أربع مرات على الأقل، أيام الخميس والجمعة والسبت والأحد.
ذكرت صحيفة “هوليوودر ريبورتر” أنه بعد ساعات من تغريدة سويفت، أظهرت خرائط حجوزات المقاعد في العديد من صالات السينما الأمريكية، لاسيما في لوس أنجليس ونيويورك، شبه اكتمالها لمتابعة فيلم تايلور ما بين 13 و15 أكتوبر (تشرين الأول).
وكخطوة تعتبر “وقائية لحماية الإيرادات” ولتفادي التصادم مع فيلم تايلور، اتخذ المنتج بلوم قراراً بتغيير موعد عرض الفيلم قائلاً عبر حسابه على منصة إكس : “أنظر ماذا جعلتني أفعل.. طارد الأرواح الشريرة: المؤمن ينتقل إلى 6/10/2023″، وأرفقها بهاشتاق #TaylorWins (تايلور تفوز).
وكان يوم 6 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، محجوزاً لفيلم مارفل ستوديوز “كرايفن الصياد”، لكن بعد إضراب هوليوود، قررت منتجة الفيلم الشريكة سوني ستوديوز تأجيله 10 أشهر، ليتمكن بطله آرون تايلور جونسون من الترويج له.
وعام 1973، صدر فيلم حمل نفس الاسم، تناولت قصته ملاحظة ممثلة شابة متغيرات مثيرة وخطيرة في سلوك ابنتها البالغة من العمر 12 عاماً، فتلجأ إلى كاهن شاب لمساعدتها في إخراج الأرواح الشريرة من جسد ابنتها.
أما الجزء الجديد، الذي سيُعرض الشهر المقبل، فقصته منفصلة، يتناول حكاية رجل توفيت زوجته الحامل قبل 12 عاماً في زلزال، وخلال رحلة مدرسية اختفت ابنته وصديقتها في الغابة لمدة ثلاثة أيام.
عندما تعود الفتاتان، تظهر عليهما علامات مخيفة مثل محاولات القتل والإجرام، لتتوالى الأحداث، ويظهر أن روح الأم التي قضت بالزلزال تريد استعادة ابنتها، بمساعدة أرواح شريرة، ما يدفع الأب إلى المحاربة بكل الطرق.
ولفتت الصحيفة إلى أن مخرج الفيلم ديفيد غوردون غرين، الشهير بإخراجه لسلسلة أفلام هالوين المرعبة، يتحضر للبدء بعملية مونتاج جزء ثالث من نفس السلسة بعنوان “طارد الأرواح الشريرة: المخادع”، ليكون جاهزاً للعرض في 18 أبريل (نيسان) 2025.