تعرض عضو BTS جونغكوك لموقف مخيف واجهه في مطار إنتشون، حيث تدافعت الجماهير بشكل كبير بعد وصول نجمهم الأول ما أدى إلى حالة من الفوضى العارمة، كادت أن تؤدي إلى سقوطه، ليُثير حالة من القلق لدى الأرميز.
وفي التفاصيل، عاد جونغكوك اليوم في 24 يوليو، من رحلته الخارجية التي كان يقوم بها للترويج لأغنيته الجديدة “Seven”. وكما كان متوقعاً، كان الجمهور بانتظار مغني دريمرز “Dreamers” في المطار، حيث بدا نجمهم وسيمًا ولطيفاً للغاية.
وبينما أظهرت الصور إطلالة Jungkook منذ لحظة وصوله، كذلك عرضت أخلاقه عند تحية الجماهير التي انتظرته لساعات طويلة، قبل أن يفقدوا عقولهم ويبدأوا بالصراخ والتدافع للوصول إليه.
في البداية، تم التحكم في لحظة دخول Jungkook إلى المطار الرئيسي حيث كانت هناك حواجز بين الجماهير والمشجعين، كما سُمح له بتحية جمهوره الذي كان ينتظره بهدوء. ولكن للأسف، لم يدم ذلك الهدوء طويلاً، إذ انقلبت الأمور الى حد الفوضى عندما اتجه جونغكوك نحو المخرج الخالي من الحواجز، لتبدأ الحشود بالتدافع لإلقاء نظرة عليه.
وفيما حاول أمن المطار بذل كل الجهود للحفاظ على سلامته، تزايدت الحشود أكثر فأكثر حتى تدخّل جونغكوك بنفسه لمحاولة إقناع المعجبين بالعودة من أجل سلامتهم، كما بذل الحراس الشخصيون قصارى جهدهم لكن الحشود أصبحت أكثر من المتوقّع.
وفي اللحظة التي خرجت فيها الأمور عن السيطرة، بدا Jungkook متفاجئًا حيث كاد مصور كوري من إحدى المحطات الإخبارية أن يسقط عليه ويُصيبه بالكاميرا.
على الرغم من ازدياد الحشود، استمر Jungkook في تحية الجماهير أثناء سيره عبر المطار، وعندما خرج وكاد يسقط مرة أخرى بسبب التزاحم، استمر جونغكوك في تحية المعجبين حتى لحظة دخوله سيارته.
رواد السوشيال ميديا اعتقدوا أن الذي حصل لم يكن آمناً بالنسبة لنجمهم الأول، وكان من الممكن أن يُعرض جونغكوك لضرر أكبر إذا لم يكن الأمن محيطاً به يشكل جيّد.