أنجلينا جولي وبراد بيت في نزاع على ملكية Château Miraval.. وتقدم اوراقاً جديدة للمحكمة


قدّمت أنجلينا جولي أوراقًا للمحكمة ترد من خلالها على زوجها السابق براد بيت، وتسخر من مزاعمه بأنه بنى شركة النبيذ الفرنسية المملوكة لهما ومحل النزاع بينهما، بعد قرارها ببيع حصتها في مزرعة العنب في عام 2021.

واتهمت أنجلينا زوجها السابق براد بيت بسرقة ونهب كرم فرنسي “مزرعة”، حيث كان يدين لها به، وفقًا لآخر التطورات القانونية في ملف الزوجين، لتقول جولي في الدعوى المقدمة ضده ما معناه : “بيت ممثل وليس صانع نبيذ، يتعامل في الأوهام وليس الزراعة والعنب”.

كما تضمّنت الدعوى التي قدمتها أنجلينا ما معناه : “خلال السنوات التي يزعم فيها براد بيت بأنه بنى الشركة، صوّر وظهر في عشرات الأفلام، ناهيك عن ظهوره في عدد لا يحصى من الحملات الترويجية، والسفر باستمرار في جميع أنحاء العالم من أجل العروض الأولى للأفلام، وحضور حفلات هوليوود”، وفقا لما نشره موقع “نيويورك بوست”.

صحيفة فاينانشيال تايمز اطلعت على الدعوى، لتنقل بأن بيت تصرف مثل “طفل شرير” واستمر في “انتزاع الأموال” لنفسه من الشركة، كما انتقد محاموا جولي الممثل لتصويره نفسه على أنه صانع النبيذ، وقالوا أنه “يتعامل في الأوهام، وليس الأرض والعنب”.

يُقع “Château Miraval”، وهو أرض كبيرة مزروعة بالعنب في بروفانس، في جنوب فرنسا، وإشتراها آنذاك بيت مع زوجته جولي مقابل 28 مليون دولار في عام 2008، ليتقاسم الثنائي المزرعة بنسبة 50% لكل منهما، بالإضافة إلى مشروع صناعة النبيذ الخاص بهما.

لكن براد اتُهم فيما بعد بإنفاق ملايين الدولارات على مشاريع خاصة به، مثل بناء استوديو تسجيل وتجديد حمام السباحة، وفقًا لدعوى رفعتها شركة الاستثمار السابقة لجولي، والمعروفة بإسم “نوفيل”.

نوفيل قالت في وثيقة قانونية إن بيت “قام بأعمال بشعة للحفاظ على المصنع والسيطرة عليه”، وأنه يُجرّد المُنتَج من قيمته.

وكانت جولي قد باعت حصتها في “Nouvel” عام 2021 إلى مواطن روسي، حيث قال المحامون أن ذلك جعل سلوك بيت أسوأ في مصنع النبيذ.

وحققت العلامة التجارية الوردية التي أسسها بيت وجولي بمساعدة صانع النبيذ مارك بيرين أرباحاً تزيد عن 16 مليون دولار في عام 2022، وفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز.