ليلى علوي تتحدث عن نجاح فيلمها شوجر دادي.. وهكذا تلقت مفاجأة مكالمة ابنها!


تحدثت الفنانة ليلى علوي، عن نجاح فيلمها الجديد شوجر دادي، الذي يُعرض حالياً في دور العرض بجميع السينمات في مصر والوطن العربي، متصدراً إيرادات شباك التذاكر، وقالت إنها لا تعتبره الجزء الثاني من فيلمها السابق «ماما حامل»، كما أكدت عدم عودتها للدراما هذا العام وتفرغها بالكامل للسينما، وتلقت مكالمة مفاجئة من ابنها خالد لمشاركتها الاحتفال بنجاح الفيلم.

ليلى علوي، كشفت عن سعادتها بعد نجاح فيلم شوجر دادي في دور العرض، وقالت خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج كلمة أخيرة: «فيلم شوجر دادي مختلف عن ماما حامل، وليس الجزء الثاني منه، والحدوتة ليس لها علاقة بقصة ماما حامل، وشوجر دادي حدوته ومعالجة أخرى بقصة مختلفة، لكنها معمولة بحرفية».

وأضافت ليلى علوي: «أنا مؤمنة دائماً بالأرزاق، وأن تقديرات الله تختلف، ومكنتش متوقعة هذا النجاح الباهر، لكن كنت على الأقل مؤمنة أننا بنعمل حاجة لذيذة وسوف تحقق نجاحاً».

ولفتت إلى أنه من الطبيعي أن تعمل مع أجيال مختلفة سواء مخرجين أو فنانين، وهذا ليس جديداً، بل من بداية حياتها قائلة: «ماحستش بغربة وسطهم بالعكس بيضيفولي».

وأوضحت ليلى علوي، أن اللايت كوميدي مثل تجربتي فيلم ماما حامل وفيلم شوجر دادي؛ تجربة الجمهور يحبها ويطلبها، موضحة: «النوعية دي مطلوبة لدى الجماهير، واحنا شعب بنحب نضحك، وبنحب الضحك خاصة إذا كانت الأعمال بسيطة ومش مفتعلة ولذيذة في الإطار الكوميدي».

وواصلت: «أنا عملت كوميدي كتير قبل كده وأنا لسه بعمل دراما، وبحب التنوع، وبيوحشني التنوع دايماً، وعملت بعد ماما حامل 200 جنيه وبعدين شوجر دادي، ودلوقتي بجهز فيلم جديد».

وحول عودتها للدراما التلفزيونية قالت ليلى علوي: «ملقتش النص اللي يجذبني، ويوم مابنلاقي ورق حلو بنمسك فيه، وأنا بحب السينما؛ لأنها أقل في المجهود، وأنا مش عايزة دراما 30 حلقة، وزهقت من هذه الفكرة، وبحب الأعمال القصيرة ذات 15 حلقة أو خمس حلقات حتى».

أعرب خالد نجل الفنانة ليلى علوي بالتبني عن سعادته البالغة لنجاح فيلم شوجر دادي، قائلاً: «أنا مبسوط جداً بنجاح الفيلم وفخور بيها، رغم أن ماما لما بتشتغل بتوحشني جداً».

وعن أهم طباع ليلى علوي الأم، وليست الفنانة، قال خالد خلال لقاء عبر تطبيق زووم في برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON: «أمي عبارة عن قواعد والتزام واحترام وكل حاجة، بالأخص المواعيد، وأحلى حاجة بحبها فيها حبها وطيبتها وقلبها الطيب الأبيض».

وكشف أن أصعب المواقف التي قد يتعرض لها في تعامله معها، أن تكون غاضبة منه قائلاً: «أصعب حاجة إني أزعلها مني، وتكون بتتعامل معايا وأنا عارف إنها زعلانة مني؛ أصعب موقف ممكن يعيشه أي حد!».

كما ذكر خالد أن الطقوس الحياتية لوالدته تنعكس على التعامل معه، قائلاً: «ماما من غير نوم 8 ساعات، وشرب فنجان القهوة ماينفعش حد يكون في البيت، في حالة عدم توافر ساعات النوم وفنجان القهوة، ولازم تكون فايقة بعد القهوة».

كما كشفت ليلى علوي أن تربية الأولاد أصعب من الفتيات قائلة: «أنا مربية بنات أختي لمياء، وهي في ذات الوقت أعتبرها ابنتي، وتربية الأولاد أصعب من البنات؛ لأنهم مع كبر وتقدم العمر، بيكون مرحلة أصعب، ودايماً يرافقه إحساس إنه يرفض تقديم ملحوظات عليه، وأن تقال بشكل مش لطيف، ولازم إحنا كآباء وأمهات نحافظ على ده؛ عشان دول رجالتنا اللي هيشيلوا مسؤولية وهيفتحوا بيوت».

وعن مواصفات الفتاة التي ترغب في أن تكون شريكة حياة لابنها خالد قالت: «مش بحط شروط بس لازم تكون سوية، وبنت ناس متربية في بيت محترم، وفي حال ذلك وكانت موجودة بالمواصفات دي هبقى حما صعبة بس على خالد، مش عليها هبقى حماة صعبة عليه هو لو جابلي حد كويس واختار كويس».

وتحدثت ليلى عن أهمية خالد في حياتها قائلة: «خالد كل حياتي، وبفكر فيه معظم ساعات اليوم أكتر من الشغل، وأكتر ما يقلقني إني دايماً نفسي يكون مطمن ومرتاح، وحساه لسه مش مطمن، وأنا نفسي يبقى مرتاح؛ لأن أيام الجيل الحالي أصعب من أيامنا».