دار أزياء “اوتونومي” تبتكر مجموعة ملابس صديقة للبيئة وقابلة للارتداء بعدة طرق


تزايد مؤخراً وعي المستهلكين بالتأثير السلبي لعادات التسوق السريعة على البيئة، كما يسعى عشاق الموضة المهتمين بالاستدامة إلى ابتكار طرق جديدة للحفاظ على خزانة ملابسهم بدون إلحاق أي ضرر للبيئة. لهذا برزت أهمية تطوير الملابس ذات الاستخدام المتعدد والقابلة على للارتداء بعدة طرق، حيث تعود بالفائدة على الفرد وتحافظ على الكوكب في ذات الوقت.

تعتبر علامة الأزياء “اوتونومي” رائدة في مجال صناعة وتطوير الملابس القابلة للتحويل في الشرق الأوسط. تتميز هذه العلامة بوضع معيار جديد لارتداء الملابس، حيث تم تصميمها كبديل مستدام لصناعة الأزياء السريعة.

استلهمت المصممة الشابة والبالغة من العمر 29 عامًا مجموعتها من شكل بطاقات البرج في تاروت، مما يمنح قطع المجموعة تصاميم فريدة ومتعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى سهولة الارتداء. كما تتميز أزياء اوتونومي بالتصميمات الحصرية والجودة العالية، مما يجعلها الخيار المثالي لأولئك الذين يهتمون بالموضة والاستدامة في الوقت نفسه.

بهذا الصدد علقت المصممة الشابة، ومؤسِسة دار أزياء اوتونومي، مها أحمد: “تم تصميم كل قطعة في مجموعة “ذا تاور” بعناية فائقة مع الأخذ بعين الاعتبار قابليتها الاستخدام المتعدد وعدم التركيز على الاتجاهات المؤقتة، وبذلك تمكنا من تقديم تصاميم حصرية فريدة واستثنائية لأولئك الذيت يرتدونها”.

كما تعتبر الملابس المستدامة جزء أساسي من الحركة نحو الاستدامة وتلبية احتياجات المستهلكين بطرق تحافظ على البيئة، وهي كذلك فرصة لزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والاهتمام بالمسائل الاجتماعية، خاصةً وان اختيار الملابس المستدامة يعكس القيم البيئية والاجتماعية للفرد، ويشجع على المسؤولية الفردية تجاه العالم والمجتمع.

وفيما يلي نوضح مدى أهمية اقتناء الملابس المستدامة:

تسوق صديق للبيئة

تظهر المؤشرات إلى أن هناك 92 مليار طن من الملابس التي تنتهي في مكبات النفايات سنويًا. وعند اختيار المستهلك للملابس المتعددة الاستخدامات بدلاً من القطع التقليدية، فإنهم بذلك يتخذون خطوات فعالة لتقليل بصمتهم على البيئية. بحيث يمكن للمستهلك اختيار قميص بأكمام قابلة للفصل أو بنطال بسحابات فوق الركبتين لكون هذه الملابس المتعددة الاستخدامات تقوم بضعف العمل الذي تقوم به القطع التقليدية الاخرى. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لجودتها العالية وتصميمها الجميل، فإن فرصة انتهاء هذه القطع في مكبات النفايات تكون ضئيلة، بذلك يمكن للمستهلك الاستمتاع بالموضة والأناقة دون تحميل البيئة مزيداً من النفايات الملابس.

ابتكارات صديقة للمناخ

كما ذكرنا سابقًا، يعتبر الاستثمار في الملابس القابلة للتحويل خيارًا صديقًا للبيئة، ولكنه يمكن أن يكون أيضًا ذا تأثير إيجابي على راحة المستهلك الشخصية في ظل التغيرات المناخية. إذ يمكنهم بدء اليوم بإطلالة أنيقة في قميص مخطط بأكمام طويلة، ثم يمكن تحويله إلى قميص بأكمام قصيرة مع ارتفاع درجات الحرارة. حيث تعتبر هذه الميزة مثالية أيضًا للبيئة المكتبية، حيث قد يتعرض الموظف لتأثيرات نظام التكييف وسيكون قادرًا على التكيف مع تغيرات الطقس والبقاء مرتاحًا في جميع الأوقات دون الحاجة إلى تغيير الملابس.

أزياء اقتصادية

الملابس ذات الاستخدامات المتعددة تعتبر كذلك صديقة لميزانية المستهلك، حيث يمكن لهُ شراء قطعتين بسعر واحد، مثلاً عندما تحوّل التنورة المتوسطة الطول إلى تنورة قصيرة، فإن المستهلكة تستفيد منها في النهار والليل، وبالعكس. أما عندما يختار المستهلك الملابس عالية الجودة من دار أزياء مرموقة في الابتكار والاستدامة مثل اوتونومي، يحصلون على قيمة أكبر لأموالهم، لكون الملابس مصنوعة من أقمشة عالية الجودة تم تصميمها خصيصًا لتدوم وتكون مناسبة لجميع المواسم، مما يعني أنها تدوم لفترة أطول وتحافظ على شكلها وجودتها على مر الزمن.

تصاميم فردية

يمنحنا عالم الموضة فرصة للتعبير عن أنفسنا بحرية وصدق. عندما نختار قطعًا قابلة للتحويل مع تصاميم فريدة وتفاصيل مميزة، نحصل على مجموعة لا متناهية من الإبداع والتميز. فالموضة تتجاوز مجرد ارتداء الملابس، بل تمنحنا فرصة للتعبير عن شخصيتنا وتجسيد أفكارنا بأسلوب فريد ومتفرد والتي تعدُ جوهر الموضة.

المزيد عن دار أزياء اوتونومي

تأسست دار الأزياء الخاصة أوتونومي في عام 2020 في إمارة دبي، وقد بدأت بواسطة مصممة الأزياء الناشئة مها أحمد، المصرية الأصل وتتخصص الدار في تقديم أحدث صيحات الموضة في عالم الأزياء وتجمع بين الروح الفردية والجماعية في تصاميمها وتتيح الأزياء الحديثة للجميع، حيث تسعى المصممة الشابة لابتكار قطع فنية فريدة من نوعها تتناسب مع مختلف الأذواق ويصلح ارتدائها في جميع المناسبات.

تركز علامة الأزياء اوتونومي على قصص الأفراد – أو الاستقلال الذاتي للأشخاص والذي يرمز إلى معنى اسم العلامة التجارية باللغة الفرنسية – كذلك يرمز إلى الكيان المستقل الذي يمثل الإنسان ويتجاوز قيود المكان والزمان من خلال هذه المجموعات الفنية، حيث تسعى مصممة الأزياء الشابة مها البالغة من العمر تسعة وعشرين عاماً لسرد قصة جديدة، وتستكشف فلسفات ومفاهيم جديدة في عالم الموضة مع كل مجموعة أزياء جديدة تُطلقها. تُقدم اوتونومي تجربة فريدة تعبّر عن الشخصية وتمكّن الأفراد من التعبير عن أنفسهم وتجاوز الحدود المعتادة في عالم الموضة.

نبذة عن دار أزياء اوتونومي®:

اوتونومي® هي علامة أزياء تجارية خاصة تتخذ من دبي مقراً تحت الإدارة الإبداعية للمصممة الشابة مها أحمد بعد أن عملت في باريس وميلانو، استقرت أحمد في دبي لإطلاق دار أزياء اوتونومي. تحكي مجموعة أزياء اوتونومي قصة جديدة، وفلسفة جديدة ومفهومًا جديد للموضة. ويكون الهدف من كل قصة هو خلق شعور بالتميز الفردي والانتماء للجماعة وفرض حقيقة أن المرء “ليس وحيداً”. تخلق اوتونومي عالم من الاستقلال الجماعي على الرغم من أننا جميعاً نختبر الأشياء بشكل فردي، إلا أننا لسنا وحدنا فعلياً. تستوحي المصممة الشابة تصاميم أزياء اوتونومي من الفن الإسلامي والشرق أوسطي الذي أثر عليها بشكل كبير عندما كانت طفلة فضلاً عن التأثيرات العالمية الخارجية وعالم الفن عليها، المصممة الشابة حاصلة على شهادة في التسويق والاتصالات العالمية على الرغم من ذلك وجدت نفسها منجذبة إلى الموضة حثها للحصول على شهادة الدبلوم في تصميم الأزياء من معهد مارانجوني في ميلانو.