وفاء مكي: اتخرب بيتي وشقايا راح وعايزة أقول ياما في الحبس مظاليم


من جديد، وجهت الفنانة وفاء مكي رسالة لجمهورها وهي تستعيد من جديد المعاناة التي مرت بها بسبب قضيتها التي مر عليها نحو 23 عاما.

وفي مقطع فيديو نشرته الفنانة منة جلال عبر Instagram، ظهرت وفاء مكي وقالت “بحمد ربنا وأشكر فضله لأن الناس اتهموني ظلما وعدوانا واللي حصل حصل قدر الله وما شاء فعل يمكندا ابتلاء من الله واحنا منقدرش نتكلم فيه”.

وأضافت وفاء مكي وهي تتحدث عن الفنانة ميار الببلاوي وقالت “بس كان عندي أمل إن ساعة المشكلة ما حصلت من 23 سنة لما بعتتلي جواب وقالت يا وفاء عندي دليل براءتك وهاجي أشهد معاكي وأقف وهددوها بدبح ابنها وسفروها برة لحد ما القضية خلصت كنتي تعالي قولي لله الأمر من قبل ومن بعد أنا مسجونة بقالي 23 سنة في اتهامات في عيون الناس”.

وتابعت وفاء مكي “أنا عايزة اقول ان الوسط الفني انتو بتتهموه بحاجات مش حلوة خالص تعالوا شوفوا واحدة عاشت في سجن 23 سنة جواها واتخرب بيتي شقايا ومجهودي وتعبي في حياتي وفي عملي راح كله في النهاية إن تظهر برائتي الحمد لله على السراء والضراء أنا اتهمت بالباطل وطلعت مظلومة واي حد قال كلمة في حقي أنا مسمحاه لان احنا معرضين يحصلنا كدا وياما في الحبس مظاليم”.

وكانت وفاء مكي وجهت رسالة لميار الببلاوي، بعد تصريح الأخيرة مؤخرا بأنها كانت تملك دليل براءتها منذ 23 عاما.

وقالت وفاء مكي خلال استضافتها في برنامج “ملفات”، الذي تقدمه الإعلامية أميرة بدر عبر قناة هي: “معنديش حاجة أقولها غير عوضي عليك يارب، من 23 سنة وأنا في عز مشكلتي ميار الببلاوي بعتت لي جواب وقالت دليل براءتك معايا، وهقف جنبك وأشهد معاكي، وبقيت أناشدها وأتوسل إليها تعالي قولي كلمة الحق بما يمليه عليكي ضميرك”.

وأضافت أن الفنانة هند عاكف كشفت لها في فترة ترشيح نفسها للنقابة أن ميار الببلاوي اتصلت بها في أحد الأيام، وأخبرتها بأنها تملك دليل براءتها من قضية تعذيب خادمتيها، لكنها تلقت تهديدا بذبح ابنها إذا شهدت معها في القضية، وطلب منها زوجها اللحاق به في سوريا، وأطلعها على جواب التهديد، ومنعها من العودة إلى مصر إلا بعد انتهاء القضية، وهذا ما كشفت عنه ميار مؤخرا.

ووجهت وفاء مكي سؤالا لميار الببلاوي قائلة: “لما ضميرك بيوجعك وخايفة على ابنك، ليه لما رجعتي لم تتوجهي للنقابة وكان موجود الفنان يوسف شعبان، أو للمسؤولين وقولي أنا مهددة، ولما عملت استغاثة في ديسمبر اللي فات وقلت أنا مش لاقية مصعبتش عليكي”.

تعود الواقعة إلى عام 2001 أي قبل 22 عاما، عندما تم اتهام وفاء مكي ووالدتها بتعذيب خادمتين، والبداية عندما فوجئ الأب “عبد الحميد” بابنته “مروة” عادت إلى المنزل في القرية في حالة إعياء شديدة وبها آثار تعذيب، وأخبرته أنها تعرضت للكي بالنار والضرب على يد الفنانة وفاء مكي، وأن شقيقتها هنادي هي الأخرى تعرضت لنفس التعذيب، ليذهب بها إلى المستشفى ويحضر شقيقتها، ويحرر محضرا اتهم فيه وفاء بتعذيب ابنته التي كانت تبلغ من العمر 15 عاما.