بسبب جراحة فاشلة.. بريانكا شوبرا تكشف عن معاناتها من “اكتئاب حاد”


كشفت النجمة الهندية بريانكا شوبرا عن معاناتها من حالة “اكتئاب حاد”، وذلك بعد فشل جراحة تجميلية، خضعت لها مطلع الألفية الثانية، لإزالة ورم من تجويفها الأنفي، إذ انتابها شعور بأن حياتها المهنية انتهت قبل أن تبدأ.

جاء ذلك لدى ظهورها أخيرا في برنامج “SiriusXM’s Howard Stern Show”، إذ تحدثت شوبرا، التي حضرت يوم الاثنين الفائت حفل “ميت غالا” في نيويورك مع زوجها نيك جوناس، بصراحة عمّا مرت به آنذاك.

وقالت بريانكا، 40 عاما، إن الجراحة الفاشلة التي أجرتها، ألهمت الكثيرين لإطلاق لقب “شوبرا البلاستيكية” عليها، مضيفة: “حدث هذا بالفعل، وكان وجهي مختلفًا تمامًا، دخلت بعدها في اكتئاب عميق وعميق جداً”.

وأشارت نجمة بوليوود إلى أنها بعد تلك الجراحة “الفاشلة” -كما وصفتها- تم طُردها من مشاريع الأفلام التي كانت تشارك بها، لتبدأ بالتفكير جديا بأن حياتها المهنية ستنتهي قبل الأوان.

وأوضحت أنها لاحظت ورما حميدا في تجويفها الأنفي يتطلب إزالته جراحيا، ولكنها كانت مترددة في ذلك، إلا أن والدها الراحل -الذي تصادف أنه طبيب كذلك- أقنعها بالخضوع لعملية جراحية تصحيحية.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن شوبرا قولها: “لقد كنت مرعوبة من ذلك، لكنه (والدها)، قال لي: سأكون معك في الغرفة.. لقد أمسك بيدي وساعدني في استعادة بناء ثقتي بنفسي”.

وفي فبراير 2021 أصدرت ملكة الجمال السابقة كتاب سيرتها الذاتية، والذي قدّمت فيه الكثير من التفاصيل حول تلك العملية، التي وصفتها بـ”الروتينية”، لكن “لسوء الحظ لم يكن الأمر كذلك بسبب خطأ الجراح”.

النجمة التي اشتهرت في موطنها الهند بسبب جمالها بدأت تشعر بالرعب: فـ”الجراح قصّ عن طريق الخطأ جسر أنفي وانهار الجسر. لقد ذهب أنفي. بدا وجهي مختلفًا تمامًا. لم أكن أنا”، تقول شوبرا في كتابها.

وتابعت حديثها عمّا أصابها بعد ذلك: “كل الحديث عن أجزاء الجسم ولون البشرة جعلني أشعر بأنني محطمة وغير مرئية.. لم أكن متأكدة بشأن مستقبلي.. تم طردي من فيلمين”.

وأضافت أنها اضطرت لإجراء عمليات متعددة لإصلاح التشوه، وساعدها على أن تتجاوز تلك المحنة ثقتها بنفسها، وإصرارها على النجاح بحسب قولها “اختلافي هو سرّ قوتي. إذا كنت أبدو مثل الفتيات الجميلات الكلاسيكيات، فلن أكون بارزة، لن أكون أنا”.