قالت الفنانة منى زكي: “تحمست لمسلسل تحت الوصاية، لأنها قصة إنسانية تمسنا كلنا كسيدات، وسعمت ستات كتير حواليا أزواجهم توفوا وتعرضوا لمواقف صعبة وأصعب من اللي إحنا طرحناها”.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون إي”: “مسلسل تحت الوصايا بيسلط الضوء على عدم تقبل المرأة في كل الظروف حتي في وظائف معينة لا يتم قبولها، ويتم التقفيل عليها وإحنا محتاجين من الأول نتكلم على أن فيه ستات بيبقوا أقوياء ومحاربات وعايزين يعملوا أحسن ما عندهم علشان بيتهم وعيالهم وصعب أوي أننا نقلل من مخهم وقدراتهم مهما كانت بساطتهم”.
وأضافت: “أكتر حاجة أثرت فيا في المسلسل ولادي وإزاي ابني نفسه في حاجة والأب متوفى والأم بتعافر ومش قادرة توفرهاله بسبب صعوبة الإجراءات الخاصة بقانون القصر”.
وردًا على الهجوم الذي تعرضت له بسبب بوستر مسلسل تحت الوصاية قبل عرض العمل، قالت منى زكي: “والله أنا بحاول مبصش على أي حاجة وبشكر ربنا على كل الرسائل الحلوة اللي بتوصلني وبحاول متأثرش بالجانب السلبي للسوشيال ميديا، وأنا بالنسبة لي عالم السوشيال ميديا مش حقيقي لا بهجومه ولا بسقوطه ولا بنجاحه وأنا بحس حتى لو هو حاجة صغيرة ممكن تكبر ولو حاجة كبيرة ممكن تصغر وتهوى وتتلاشي، ومبتبقاش حاجة طبيعية مبنية على أسس ومعايير وانضباط ولكن أوقات كتيرة بتبقى حاجات مصطنعة ومفتعلة وأحيانا ناس عندها غضب وعايزة تفرغه في شيء، ولكن في العموم أنا مش بحاول أشغل بالي بهذا العالم”.
وأشارت: “نفسي مسلسل تحت الوصاية يغير قوانين كتير في مصلحة الست الأم لأن هي أكتر حد بيخاف على ولاده وعايزة تعمل الصح لولاده”.
وعن أصعب مشاهدها في مسلسل تحت الوصاية، أوضحت: “مشهد لما ابني ضاع مني بعد كل التعب والمعافرة حسيت أنه ولا حاجة تسوي، وأنا في أوقات سوقت المركب بالفعل واصطدت سمك وكانت ظروف حقيقي صعبة”.