محمد رمضان: أنا بنتمي لجيل عادل إمام وأحمد زكي.. وهل هناك جزء ثان من جعفر العمدة!. ورأيه عن زواج 4 نساء!


كشف الفنان محمد رمضان، عن تلقيه اقتراحا من الشركة المنتجة لمسلسل “جعفر العمدة” بتقديم جزء ثاني، وقال إن الفكرة مرفوضة تماما منه ومن مخرج العمل محمد سامي، لافتا إلى أنه رفض سابقا تقديم أجزاء ثانية من مسلسلات حبيشة والأسطورة والبرنس، ويفضل تقديم شخصيات جديدة ومختلفة.

وأضاف محمد رمضان في الجزء الأول من حواره مع الإعلامية والفنانة إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة: جعفر العمدة رجل شعبي ولكن عنده أصل وانتماء لمنطقته، متحضر جدًا مع المرأة، لم نراه يتعامل معها بشكل سئ.

وتابع: تركيبة علاقته بأمه، كيف بكل هذا النفوذ هو ضعيف أمام أمه، وكيف يحترم أخوه وحريص على مشاعره بجانب حكمه بالمعروف وطريقة جلسته المفضلة عند راقصة معتزلة.

وواصل قائلا: الحمد لله إن تعبي مراحش هدر، ومذاكرتي الشخصية ما قبل التصوير، وتم اقتراح عمل جزء ثاني لكننا رفضنا تمامًا.

وتابع رمضان: في ناس كتير فعلا قالوا مش هنتفرج على محمد رمضان ولكن في الآخر كله كان بيتفرج ويتابع تفاصيل حلقات جعفر العمدة، وده شيء أسعدني جدا الحمد لله، وربنا وفقا إننا نقدم مشروع فني يجذب الناس ويحقق النجاح.

وأضاف محمد رمضان: مسلسل جعفر العمدة نجح إنه يجمع كل شرائح المشاهدين بسبب التكامل في المشروع بشكل مبهر، ونجاح المسلسل هو نجاح منظومة متكاملة تتضمن الورق القوى والممثلين الناجحين.

أوضح محمد رمضان أن النجاح الذي حققه مسلسل جعفر العمدة، في لبنان وسوريا والأردن ووجوده في المقدمة في هذه البلدان العربية إنجاز ونجاح يعتبره نجاحا للبلد قبل ما يكون نجاحا شخصيا له

وعلق رمضان، على زواجه من 4 في مسلسل جعفر العمدة، قائلا: أنا محمد رمضان، مقدرش اتجوز أربعة، زوجتي مالية حياتي، ومعنديش الفراغ العاطفي أو الوقتي إني أعمل كدا، هو يدوب اليوم متقسم على واحدة.

وقال محمد رمضان، إنه يشعر بالانتماء إلى جيل عادل إمام ومحمود عبدالعزيز وأحمد زكي، وأضاف أن انتمائه وروحه وخططه وتكوينه العقلي والفني ينتمي لجيل آخر غير جيله الحالي، وهو جيل عادل إمام ومحمود عبدالعزيز وأحمد زكي.

وأوضح أن الفارق بين الجيل القديم والحالي، أن القديم كان يتميز بالمهنية بشكل أكبر، موضحًا أنه كان مهنيًا بمعنى أن يعمل بالفن طوال السنة، وليس لمدة شهور معينة خلال العام.

وأشار إلى أنه بمجرد حصوله على أموال كافية، اشترى مكتبًا، ليكون مقرًا لأعماله، رغم أنه في البداية لم يكن يحتاجه، موضحًا أنه ينتمي لمهنة الفن بجميع أنواعه طوال السنة.