هاري وميغان يعقدان صفقة جديدة مع الملك تشارلز بعد طردهما


بعد أن طرد الملك تشارلز الثالث، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من منزلهما، توصل قصر باكنغهام إلى صفقة جديدة تخص منزل فروغمور الريفي والتجديدات التي عمل عليها الثنائي بقيمة بلغت ملايين الدولارات.

وقالت التقارير التي تحدثت عن الاتفاق الجديد، أن الأمير هاري وميغان ماركل سيتلزمان بدفع إيجار المنزل الريفي الذي يتراوح بين 185 إلى 280 ألف دولار كل عام من أجل الإقامة فيه.

وتضمن الاتفاق تسديد الثنائي لثمن التجديدات التي أجروها على نفقة الدولة في المنزل الريفي والتي وصلت تكلفتها إلى حوالي 3 ملايين دولار.

إلا أن صحيفة ديلي ميل البريطاني ذكرت بعض التفاصيل الأخرى في الصفقة التي عقت مع هري بشأن المنزل المكون من 5 غرف نوم في قلعة وندسور، والتي تتضمن إعفاء هاري وميغان من سداد الإيجار المقدر بـ 850 ألف دولار.

وبرر القصر تلك الصفقة بأن التجديدات التي أجرها الثنائي رفعت من قيمة العقار بما يعادل قيمة الإيجار أو أكثر.

ولفت المتحدث باسم القصر أن الأمير هاري وميغان ساهما بجزء من مبلغ التجديدات، قائلاً: “ساهم دوق ودوقة ساسكس بمبلغ 2.4 مليون جنيه إسترليني في المنحة السيادية والتي غطت نفقات تجديد منزل فروغمور الريفي، وبذلك يكونا قد أوفيا التزاماتهما المالية فيما يتعلق بالعقار”.

تسببت تلك الصفقة بين قصر باكنغهام ودوق ودوقة ساكس في غضب البعض وتوجيه الانتقادات إلى القصر الملكي، والتي كان أبرزها تعليق نورمان بيكر، وزير سابق في مجلس الوزراء البريطاني والذي علق قائلاً: “من المشين أن يتمكن هاري وميغان من العيش في منزل ضخم وفقًا لهذه الشروط بينما يكافح الأشخاص العاديون لوضع الطعام على الطاولة”.

وطالب نورمان بيكر الإعلان عن عدد عقارات العائلة المالكة والتي تم تأجيرها بأقل من سعر السوق وإهدار المئات من الدولارات.

يذكر أن العائلة المالكة يتم تمويلها من الأموال العامة والمعروفة باسم المنحة السيادية والتي تتطلب من الأسرة المأكلة نشر تقرير كامل عن أمورها المالية ويخضع للتدقيق الوطني.

وقبل أسبوعين قرر الملك تشارلز الثالث، طرد نجله الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، من منزلها بمنطقة Frogmore Cottage في وندسور، ومنح المفاتيح للأمير أندرو.

يأتي ذلك بعد أن كشف هاري عن مظالمه مع العائلة المالكة في مذكراته، التي صدرت في أوائل يناير، وكان من بين ما كشف عنه الكتاب، مزاعم أن شقيقه، أمير ويلز، كان قد هاجمه جسديا بينما ناشد الملك تشارلز ألا “يجعلوا سنواته الأخيرة بؤسا” بسبب نزاعهما.