اعتقال فاشينيستا عربية مشهورة بسبب هذه التهمة… والشرطة توضح


لا يزال حكم اعتقال الناشطة المدنية والبلوغر سلفانا دلشاد، يوم الأحد، من جانب القوات الأمنية في مدينة أربيل، بسبب سوء استخدام أجهزة الاتصالات محط اهتمام المتابعين وتعليقهم.

وبعد جدل كبير، حسمت مديرية شرطة أربيل الأمر حول حادثة اعتقال الفاشينيستا التي تمتلك مركز تجميل للسيدات في المدينة، وقالت في بيان صحافي إن “مواطناً يدعى (ر.د) رفع شكوى قانونية ضد المتهمة سلفانا دلشاد شمعون بتهمة استغلال مكانتها كسيدة أعمال لتهديده، وابتزازه بتلفيق اتهامات له واختلاق مشاكل لدى الأجهزة الأمنية إذا لم يُسلِّمها مبلغاً من المال”.

وأضافت أن “المتهمة سلفانا قامت بهذا العمل بمساعدة متهم آخر يدعى (م.م)، لذا صدرت مذكرة إلقاء قبض بناءً على أمر قضائي بحق كل من سلفانا وم.م”، مؤكدةً أن “التحقيقات لا تزال مستمرة بغرض كشف الحقيقة، حيث اتخذت كل الإجراءات اللازمة وفق القانون”.

وكانت وسائل إعلام محلية قد نقلت عن مصادر أمنية أن قرار القبض على السيدة جاء من خلال توجيه أمر قضائي قبل يومين باستدعائها لورود شكوى ضدها بسبب سوء استخدام أجهزة الاتصالات، ولكنها رفضت المثول أمام القضاء.

وأوضحت المصادر أنه “بعد توجيه أمر الاستدعاء إليها مرتين، ورفض مثولها أمام القضاء، صدرت مذكرة قبض بحقها ونفّذتها الجهات الأمنية في أربيل، وهي حالياً تقبع في سجن إصلاحي للنساء في المدينة، وتنتظر عرضها أمام المحكمة، اليوم الاثنين”.

ويأتي اعتقال سلفانا دلشاد بعد أيام من اعتقال عارضة الأزياء العراقية عسل حسام في العاصمة بغداد بعد اتهامها بنشر مقاطع فيديو مخلّة بالآداب العامة وعرض محتوى سيئ عبر منصات التواصل الاجتماعي.

يُذكر أن قانون العقوبات العراقي يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد على 5 سنوات، وبغرامة لا تقل عن مليون دينار ولا تزيد على 5 ملايين دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أساء استعمال الهاتف الخليوي أو أي أجهزة اتصال سلكية أو لاسلكية أو الإنترنت أو البريد الإلكتروني، وذلك من طريق التهديد أو القذف أو السبّ أو نشر أخبار مختلقة تثير الرعب.